البلتاجي: «الطغاة» يرتكبون مجازر جماعية (فيديو)
جو 24 : قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، في تسجيل مصور هو الثاني خلال أيام، بثته قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأربعاء، إن «الطغاة» يرتكبون «مجازر جماعية» في مصر.
وأضاف «البلتاجي» أن «فضل الله علينا كريم، واختارنا لهذه المكانة لقضايا الوطن والشرف ونحمد الله على ذلك، وأذكركم وأذكر نفسي بأن اليأس ليس من شِيَم المؤمنين»، داعيًا إلى «عدم الاستسلام لليأس».
واستعان «البلتاجي» في رسالته المصورة بالعديد من الآيات القرآنية، داعيًا من خلالها إلى «الثقة في وعد الله»، حسب تعبيره، مضيفًا أنه «من حق الشعب أن يعمل إرادته ويعمل ما يريد دون أي مصالح شخصية، ودون وصاية من الخارج».
وأشار إلى أنه تم حصار اعتصام رابعة العدوية ثم تم فضه بـ«مجازر»، حسب وصفه، وقال: «ثم يشاء الله أن تكون رابعة في كل لغات العالم، وكانوا يقولون عنها إشارة مرور، وأصبحت رابعة رمزًا للصمود، ويصبح 14 أغسطس تاريخًا للصمود».
«البلتاجي»: لو كان لدينا سلاح في «رابعة» لدافعنا عن أبنائنا.. والجيش قتل جنوده في رفح
«الداخلية»: 15 «مأمورية قتالية» في المحافظات لمطاردة «البلتاجي» و«العريان»
ورفع «البلتاجي» أصابعه الأربعة للدلالة على فض اعتصام «رابعة»، كما نعى ابنته أسماء، مشيرًا إلى أن «ملايين العالم يصلون عليها ويرفعون صورها ليس فقط في تركيا وإنما في المسجد الأقصى والمدينة المنورة»، معتبرًا أن هذه الأمثلة التي يضربها في حديثه تؤكد أن «قضيتهم عادلة».
وتابع: «مبنى المقاولون العرب، خرج رئيس الشركة ليقول في صراحة إن الأدوار العليا احترقت نتيجة الطائرات التي حلقت فوقها، وهكذا رأينا الصحفي الذي يقص ما حدث لأخيه تامر عبد الرؤوف في الأهرام، وأشكر طارق السويدان ورائد صلاح على ما ذكراه».
وقدم الشكر لعدد من النشطاء وهم «تميم البرغوثي وعلاء عبد الفتاح ونادية أبو المجد ومحمد عادل وعلاء صادق»، مضيفًا: «هؤلاء كتبوا بالحق عن ابنتي، بالذوق العالي والإنسانية الرفيعة».
واختتم بقوله: «أبشروا، ووالله لا أدمع حزنًا، وثقوا وامتلئوا يقينًا بنصر الله، واصبروا وصابروا ورابطوا، وإلى لقاء قريب في سعادة الدنيا أو نلتقي حول حوض النبي عند مقعد صدق عند مليك مقتدر».
شاهدالفيديو
وأضاف «البلتاجي» أن «فضل الله علينا كريم، واختارنا لهذه المكانة لقضايا الوطن والشرف ونحمد الله على ذلك، وأذكركم وأذكر نفسي بأن اليأس ليس من شِيَم المؤمنين»، داعيًا إلى «عدم الاستسلام لليأس».
واستعان «البلتاجي» في رسالته المصورة بالعديد من الآيات القرآنية، داعيًا من خلالها إلى «الثقة في وعد الله»، حسب تعبيره، مضيفًا أنه «من حق الشعب أن يعمل إرادته ويعمل ما يريد دون أي مصالح شخصية، ودون وصاية من الخارج».
وأشار إلى أنه تم حصار اعتصام رابعة العدوية ثم تم فضه بـ«مجازر»، حسب وصفه، وقال: «ثم يشاء الله أن تكون رابعة في كل لغات العالم، وكانوا يقولون عنها إشارة مرور، وأصبحت رابعة رمزًا للصمود، ويصبح 14 أغسطس تاريخًا للصمود».
«البلتاجي»: لو كان لدينا سلاح في «رابعة» لدافعنا عن أبنائنا.. والجيش قتل جنوده في رفح
«الداخلية»: 15 «مأمورية قتالية» في المحافظات لمطاردة «البلتاجي» و«العريان»
ورفع «البلتاجي» أصابعه الأربعة للدلالة على فض اعتصام «رابعة»، كما نعى ابنته أسماء، مشيرًا إلى أن «ملايين العالم يصلون عليها ويرفعون صورها ليس فقط في تركيا وإنما في المسجد الأقصى والمدينة المنورة»، معتبرًا أن هذه الأمثلة التي يضربها في حديثه تؤكد أن «قضيتهم عادلة».
وتابع: «مبنى المقاولون العرب، خرج رئيس الشركة ليقول في صراحة إن الأدوار العليا احترقت نتيجة الطائرات التي حلقت فوقها، وهكذا رأينا الصحفي الذي يقص ما حدث لأخيه تامر عبد الرؤوف في الأهرام، وأشكر طارق السويدان ورائد صلاح على ما ذكراه».
وقدم الشكر لعدد من النشطاء وهم «تميم البرغوثي وعلاء عبد الفتاح ونادية أبو المجد ومحمد عادل وعلاء صادق»، مضيفًا: «هؤلاء كتبوا بالحق عن ابنتي، بالذوق العالي والإنسانية الرفيعة».
واختتم بقوله: «أبشروا، ووالله لا أدمع حزنًا، وثقوا وامتلئوا يقينًا بنصر الله، واصبروا وصابروا ورابطوا، وإلى لقاء قريب في سعادة الدنيا أو نلتقي حول حوض النبي عند مقعد صدق عند مليك مقتدر».
شاهدالفيديو