مجلس العموم البريطاني يرفض توجيه ضربة عسكرية الى سورية
جو 24 : رفض مجلس العموم ( البرلمان) البريطاني مساء امس الخميس مذكرة تقدمت بها الحكومة الإئتلافية بزعامة ديفيد كميرون، تدين استخدام اسلحة كيميائية في سوريا في 21 اب الماضي من جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد" الامر الذي "يتطلب ردا انسانيا قويا من جانب المجتمع الدولي قد يستدعي عند الضرورة عملا عسكريا يكون قانونيا ومتكافئا ويهدف الى انقاذ حياة الناس ويمنع اي استخدام مقبل لاسلحة كيميائية في سوريا".
ونصت المذكرة الحكومية بعدما صوت ضدها 285 نائبا مقابل 272 ايدوها، على وجوب ان يصوت عليها مجلس العموم مرة ثانية قبل الشروع في اي عملية عسكرية تلي صدور تقرير مفتشي الامم المتحدة.
وقبل التصويت على المذكرة الحكومية، جرى التصويت على مذكرة مضادة تقدم بها حزب العمال المعارض تنص على وجوب ان يسبق اي قرار بشأن التدخل عسكريا في سوريا تقديم "ادلة مقنعة" على ان النظام السوري هو فعلا من استخدم السلاح الكيميائي، الا ان هذه المذكرة سقطت بدورها، حيث صوت 220 لصالحها و332 ضدها.
وقال كاميرون الذي أصبح أول رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا يخسر تصويتاً برلمانياً على الحرب منذ عام 1782، من الواضح أن البرلمان "لا يريد تدخلا عسكريا بريطانيا. لقد اخذت علما بهذا الامر والحكومة ستتصرف بناء عليه"، مؤكدا التزامه "احترام ارادة مجلس العموم".
واعلن وزير الدفاع فيليب هاموند بان كاميرون اصيب بـخيبة أمل، وأكد ان نتيجة التصويت "ستكون لها حتما تداعيات على العلاقة الوطيدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
و قال وزير المالية جورج اوزبورن اليوم الجمعة، إن هزيمة الحكومة في البرلمان ستثير جدلا بشأن ما اذا كانت لندن لاتزال تسعى كي تلعب دورا محوريا في العالم.
من جانبه، أعلن زعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند، الذي لعب نواب حزبه الدور الرئيسي في نتيجة التصويت، بأن العمل العسكري البريطاني "اصبح الآن خارج جدول الأعمال بعد رد النواب على قيادة كاميرون المتعجرفة والمتهورة".
(بترا)
ونصت المذكرة الحكومية بعدما صوت ضدها 285 نائبا مقابل 272 ايدوها، على وجوب ان يصوت عليها مجلس العموم مرة ثانية قبل الشروع في اي عملية عسكرية تلي صدور تقرير مفتشي الامم المتحدة.
وقبل التصويت على المذكرة الحكومية، جرى التصويت على مذكرة مضادة تقدم بها حزب العمال المعارض تنص على وجوب ان يسبق اي قرار بشأن التدخل عسكريا في سوريا تقديم "ادلة مقنعة" على ان النظام السوري هو فعلا من استخدم السلاح الكيميائي، الا ان هذه المذكرة سقطت بدورها، حيث صوت 220 لصالحها و332 ضدها.
وقال كاميرون الذي أصبح أول رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا يخسر تصويتاً برلمانياً على الحرب منذ عام 1782، من الواضح أن البرلمان "لا يريد تدخلا عسكريا بريطانيا. لقد اخذت علما بهذا الامر والحكومة ستتصرف بناء عليه"، مؤكدا التزامه "احترام ارادة مجلس العموم".
واعلن وزير الدفاع فيليب هاموند بان كاميرون اصيب بـخيبة أمل، وأكد ان نتيجة التصويت "ستكون لها حتما تداعيات على العلاقة الوطيدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
و قال وزير المالية جورج اوزبورن اليوم الجمعة، إن هزيمة الحكومة في البرلمان ستثير جدلا بشأن ما اذا كانت لندن لاتزال تسعى كي تلعب دورا محوريا في العالم.
من جانبه، أعلن زعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند، الذي لعب نواب حزبه الدور الرئيسي في نتيجة التصويت، بأن العمل العسكري البريطاني "اصبح الآن خارج جدول الأعمال بعد رد النواب على قيادة كاميرون المتعجرفة والمتهورة".
(بترا)