jo24_banner
jo24_banner

#مجلس_النواب يسيطر على التواصل الاجتماعي: كثير من السخرية.. وتخوفات من "الصفعة الكبرى"

#مجلس_النواب يسيطر على التواصل الاجتماعي: كثير من السخرية.. وتخوفات من الصفعة الكبرى
جو 24 :


رصد - شهدت منصّات وسائل التواصل الاجتماعي منذ ساعات ظهر يوم أمس الثلاثاء، موجة واسعة من التدوينات والتغريدات حول ما شهدته قبة البرلمان خلال جلسة مناقشة التعديلات الدستورية، وما تخللها من مشادات وعراك بالأيدي بين العديد من النواب، حتى وصل الأمر إلى وسائل الاعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي العربية.

التغريدات في مجملها -بما في ذلك الساخرة- كانت مستاءة مما جرى وأكدت على أن مجلس النواب الحالي لا يمثّل الشعب الأردني، وقد انقسمت بين من ذهبوا للتعبير عن استيائهم من المشهد السياسي كلّه، ومن ناقش وفنّد التعديلات الدستورية بشكل موضوعي، ومن عبّر عن استيائه من ادارة الجلسة وادارة ملفّ التعديلات الدستورية كلّها.

ووصف الكاتب الساخر، الزميل أحمد حسن الزعبي، التعديلات الدستورية بأنها "الصفعة الكبرى"، قائلا: إن ما شهدته قبة البرلمان من لكمات وصفعات هي مجرّد شغب ولّادي رسم ابتسامة عريضة على محيا صاحب الابتسامة الدائمة، ليقول هذا أنتم وهذه مخرجاتكم وهذا ما تستحقون ... التهينا بمشهدٍ بائس (من صفع من) و (من بطح من)، وجعلونا دون أن نشعر جزءا من ضياع الوطن.. حزين جداً، وموجوع جداً.. لأن الصفعة الكبرى قادمة لا محالة".

وقال الزميل باسل العكور: "ما حدث في مجلس النواب بالأمس يعكس حجم الأزمة السياسية والادارية في بلادنا، هي أزمة نخب، أو ما درج على تسميتهم نخب وهم ليسوا كذلك أبدا. التعديلات الدستورية يجري التعامل معها على أنها متطلبات بقاء ويجب اقرارها استعدادا لاستحقاقات قادمة.. معارضة التعديلات هي محاولة لانقاذ مركب الوطن قبل ان تنخر فئران القمح هيكله".

وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، الزميل بلال العقايلة: إن الحكومة ومن وراء الحكومة هم السبب في اشتعال مجلس النواب اليوم ... مجلس النواب مجلس شكلي ديكوري فقط، وهو صورة أمام العالم الديمقراطي والدول المانحة، بأن لدينا ديمقراطية لاكتساب الشرعية، ولنأخذ عليه استحقاقات لا تصل للشعب أصلا ... في حقيقة الأمر هناك لوبي يتحكم بقرارات البلد ... في بلادي، الحقيقة مرة ومرارتها اليوم، تكمن في التعديلات الدستورية، وفي الاتفاقات التطبيعية الأخيرة التي رهنت إرادتنا للعدو".

وذهبت النائب السابق أدب السعود للتعليق على المادة التي كانت موضع نقاش النواب قبل اشتعال المشاجرات، قائلة: "المادة السادسة من الدستور واضحة، وكلمة الأردنيين تشمل الجنسين، إلا إذا كنا لا نفهم باللغة العربية والقانون، والإصرار على إضافتها يشكك بقصة الحرص على حق المرأة، والمساواة، والتمكين؟؟ وفي حال تمرير كلمة (الأردنيات)، هل سيتبع ذلك تعديل قوانين الأحوال الشخصية ومخالفة نصوص قرآنية من أجل تطبيق المادة؟".

ورأت السعود أن "اللغة (الـ...) التي يتحدث بها بعض أعضاء مجلس (الشعب) -سبب كاف لسحب مشروع التعديلات الدستورية، كما أن الرفض الشعبي الأولي للتعديلات سبب أساسي ووجيه يوجب سحب المشروع والعودة عنه"، مشيرة إلى أن "هناك من يسعى لنقض النظام السياسي ويسيء للنظام بشكل بالغ".

وقال الزميل نايف المحيسن: "وفقا لطرح تعديلات الدستور "الاردنيون والاردنيات"، يجب أن يصبح مجلس النواب والنائبات ومجلس الاعيان والعينات ومجلس الوزراء والوزيرات، ونقابة الاطباء والطبيبات واتحاد العمال والعاملات ونقابة المعلمين والمعلمات".

وحمّل الزميل حازم عكروش رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي المسؤولية الأكبر فيما جرى، قائلا إنه فشل بإدارة الجلسة وكان سببا رئيسا في توتيرها وخروجها عن النص، كما طالب باعادة النظر في النظام الداخلي بحيث يتم "فرض عقوبات على الرئيس في حال ارتكابه أخطاء، لا أن يتمتع بالحصانة".

وتساءل النقابي، د. أحمد زياد أبو غنيمة: "على ضوء الشتائم المتبادلة والعراك بين النواب، وعصبية ونرفزة رئيس مجلس النواب، أود أن اسأل من هندسوا هذا المجلس: مبسوطين على هذه المناظر؟!".

وفي سلسلة تغريدات، منها الساخرة ومنها الجادّة، تساءلت الناشطة الاعلامية ديما علم فراج: "إذا النائب داخل القبة يقال له اخرس، فماذا نقول للمواطن؟". فيما أشارت إلى أن "النائب محمد الفايز استطاع أن يوصل رسالته برواق وانسحب من الجلسة والأمور ولعت بعد انسحابه".

وسخرت فراج في تغريدة ثالثة من العراك الذي شهدته القبة، قائلة: "يا خوفي تصير النيابة من ضمن المهن الخطيرة في الضمان الاجتماعي".

ورأى الزميل ايهاب سلامة أن "حلّ مجلس النواب واجب أخلاقي لمنع تكرار هذه المشاهد المتطرفة المقرفة".

وقال عبدالله الحراسيس: "هذا المجلس ليس من افراز الشعب، بلغت نسبة التصويت 29%، لنقل 9% لم ينجح مرشحوهم، و10% من النواب اللي ماشي حالهم، هذا المجلس افراز الألو والمتنفذين".

وقال مؤيد الصمادي: "ما جرى يعكس رداءة المشهد حتى سياسيًا، خاصة وأنه يحدث في ما يُفترض أنها المؤسسة الأهم دستوريًا في نظام الحكم. وغير صحيح محاولة تبرير البعض أن هذا يحدث في مجالس نواب عريقة ديمقراطيًا، ذلك أن مستوى الخطاب ومفرداته السوقية، واستعراضات صبية المجلس، تجعل منه مشهدًا مؤذيًا لصورة بلد يعيش مئويته الثانية".

وقال الناشط السياسي والحقوقي، عمر العطعوط: "‏لم أكن أنوي التعليق على ما حصل في مجلس "النواب"، لكون أي كلام سيكون بذيئًا، وعلى رأي العظيم مظفر النواب لا يوجد بذاءة أكثر مما نحن فيه؛ لكن الجميل في ظل هذه البذاءة أن الحُكم يحرث ما زرع؛ الشعب بمعظمه بريء مما يحصل!وبالنتيجة نقول وهذه بضاعتكم نردها اليكم!

ورأى المعلم النقابي، أحمد السعود، أن "ضعف شخصية الدغمي أمام العودات الذي تعامل مع زملائه كرئيس مجلس بنهرهم وقوله لهم اقعدوا بصفة الأمر، وفي هذا اعتداء على صلاحيات الدغمي، كان سببا في المشكلة". متابعا: "هذا المجلس جاء بارادة أمنية باستثناء عدد قليل منهم لا يتجاوز الـ30 نائبا، وليس بارادة الشعب، لأن الشعب في غالبيته العظمى كان مقاطعا للانتخابات".

وقال الزميل محمود ابو هلال: "فقط في الأردن، بتدفع مليون دينار عشان توكل بوكسين ثلاث. هذه بضاعتكم رُدت إليكم #برلمان_حكومي"

وقال المعلم النقابي، رامز البطران: "تعديلات دستورية بهذا المستوى تستحق نقاشا بهذا المستوى أيضاً".

وقال الزميل نادر الكساسبة: "‏انطبق علينا المثل اللي بقول: تجوزنا لننستر سقى الله أيام الفضيحة. الله يرحم أيامك يا أسامة العجارمة وعبدالمنعم العودات".

وقال كمال الزغول: "مجلس نواب ليس له حل الّا الحل. ماذا سنقول لأطفالنا الذين يشاهدون هذه المعارك العصبية، كيف سنقنع ابناءنا وشبابنا بالمشاركة السياسية وليست العصبية؟".

وقالت رنا ملحس: "رئيس مجلس النواب فقد اعصابه على كلمة "عيب" و لم يتحرك له جفن مع معاهدات الخيانة والتطبيع!".


 
تابعو الأردن 24 على google news