تعويض سائقي 36 شاحنة عالقة على الحدود السعودية
قال أمين عام وزارة النقل ليث دبابنة إن "الحكومة السعودية عوضت 36 سائق شاحنة أردنيا بمبلغ قدره 50 ألف دينار مقابل احتجازهم لمدة 45 يوما في المركز الجمركي السعودي المتاخم للجانب الأردني".
واحتجزت السلطات السعودية 36 سائقا لمدة 45 يوما بعد أن اكتشفت تهريب مادة السولار التي تحظر كل من السلطات السعودية والأردنية نقلها لكن تبين فيما بعد أن من يتحمل مسؤولية ذلك هو التاجر السعودي.
وتم الافراج عن السائقين بحسب دبابنة بعدما تم إخلاء مسؤوليتهم.
وكان السائقون الـ36 طالبوا في وقت سابق بتعويضهم بمبلغ مالي يقدر بـ50 الف دينار جراء تأخيرهم لمدة 45 يوما.
وبين دبابنه أن الوزارة خاطبت وزير النقل السعودي والسفير السعودي والسلطات المختصة للمطالبة بتعويض السائقين عن تأخيرهم رغم أن هذا الأمر خارج اختصاصها.
وأوضح أن التأخير الحاصل كان سببه وجود شبهة تهريب لا يتحمل مسؤليتها الناقل الأردني لعدم درايته بالمواد المنقولة في صهاريج مغلقة تحت اسم مواد مضادة للصدأ.
وأشار دبابنه إلى أنه تبين أن تلك المواد تحتوي على 70 % من مادة السولار.
بدوره؛ أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداوود أن وزارة النقل عملت على حل مشكلة السائقين الذي طالبوا الجهات السعودية بتعويضهم عن التأخير الذي كبدهم خسائر تقدر بـ 50 الف دينار.
يذكر أن عدد الشاحنات الأردنية التي تعبر دول الخليج العربي من حدود العمري تصل إلى 300 شاحنة يوميا.
وتواجه المراكز الحدودية العديد من المشاكل سيما ما يتعلق بالشاحنات المحملة بالبضائع مثل ارتفاع معدل التهريب وما تشهده المراكز الحدودية من إرباك وفوضى وتخبط إحيانا نتيجة لما حدث من إضرابات.
(الغد)