أوباما يطلب إذن الكونغرس لضرب سوريا.. و"الشيوخ" يناقش الضربة الاسبوع المقبل
جو 24 : طلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رسميا من الكونغرس، السبت، السماح له بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا وإعطائه الضوء الأخضر لـ"وقف" و"تجنب" حصول هجمات كيماوية.
وأرسل البيت الأبيض مشروع القرار للكونغرس بعد ساعات على إعلان أوباما عن قراره بالرجوع إلى ممثلي الشعب في هذه الخطوة العسكرية، مؤكدا على أن دعم الكونغرس من شأنه أن "يرسل رسالة واضحة عن موقف أميركا الحازم" حيال هذه المسألة.
وينص مشروع القرار على أنه "يسمح للرئيس باستخدام القوات المسلحة الأميركية بما يراه ضروريا ومناسبا في ما يتصل باستخدام أسلحة كيماوية أو أسلحة دمار شامل أخرى في النزاع السوري"، وفقا لوكالة "رويترز".
ومن المفترض أن يناقش مشروع القرار هذا أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كل على حدة، علما بأن الكونغرس لا يزال في عطلة الصيف وسيستأنف اجتماعاته في التاسع من سبتمبر الجاري.
تصويت الكونغرس
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، هاري ريد، إن المجلس سيجري تصويتا على إجازة استخدام الرئيس باراك أوباما قوة عسكرية محدودة ضد سوريا في موعد لا يتجاوز أسبوعا من التاسع من سبتمبر.
وأضاف ريد أن المجلس سيعقد جلسات علنية بشأن هذه القضية هذا الأسبوع مع كبار مسؤولي إدارة أوباما وسيعقد جلسات سرية وغير سرية لاطلاع أعضاء مجلس الشيوخ على التطورات خلال الأسبوع.
وأوضح جون بونر رئيس مجلس النواب والمسؤولون الجمهوريون الآخرون في بيان: "نرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا".
وقال مسؤولون أميركيون كبار لـ"رويترز" إن البيت الأبيض يعتقد أن الكونغرس سيصوت بالموافقة على ضربة عسكرية ضد سوريا، وأضافوا أن أوباما سيناقش مبررات أميركا لعمل عسكري في سوريا مع زعماء العالم في قمة العشرين الأسبوع المقبل.
ولفت المسؤولون إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث إلى المعارضة السورية لتأكيد تصميم واشنطن على محاسبة سوريا على استخدام الأسلحة الكيماوية.
تنطلق في مجلس الشيوخ الاميركي الاسبوع المقبل، مناقشات بشأن مشروع قرار يجيز استخدام القوة ضد سوريا، وفق ما اعلن السبت زعيم الاكثرية الديموقراطية الذي وعد باجراء تصويت حول المسألة في التاسع من ايلول.
(سكاي نيوز)
وأرسل البيت الأبيض مشروع القرار للكونغرس بعد ساعات على إعلان أوباما عن قراره بالرجوع إلى ممثلي الشعب في هذه الخطوة العسكرية، مؤكدا على أن دعم الكونغرس من شأنه أن "يرسل رسالة واضحة عن موقف أميركا الحازم" حيال هذه المسألة.
وينص مشروع القرار على أنه "يسمح للرئيس باستخدام القوات المسلحة الأميركية بما يراه ضروريا ومناسبا في ما يتصل باستخدام أسلحة كيماوية أو أسلحة دمار شامل أخرى في النزاع السوري"، وفقا لوكالة "رويترز".
ومن المفترض أن يناقش مشروع القرار هذا أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كل على حدة، علما بأن الكونغرس لا يزال في عطلة الصيف وسيستأنف اجتماعاته في التاسع من سبتمبر الجاري.
تصويت الكونغرس
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، هاري ريد، إن المجلس سيجري تصويتا على إجازة استخدام الرئيس باراك أوباما قوة عسكرية محدودة ضد سوريا في موعد لا يتجاوز أسبوعا من التاسع من سبتمبر.
وأضاف ريد أن المجلس سيعقد جلسات علنية بشأن هذه القضية هذا الأسبوع مع كبار مسؤولي إدارة أوباما وسيعقد جلسات سرية وغير سرية لاطلاع أعضاء مجلس الشيوخ على التطورات خلال الأسبوع.
وأوضح جون بونر رئيس مجلس النواب والمسؤولون الجمهوريون الآخرون في بيان: "نرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا".
وقال مسؤولون أميركيون كبار لـ"رويترز" إن البيت الأبيض يعتقد أن الكونغرس سيصوت بالموافقة على ضربة عسكرية ضد سوريا، وأضافوا أن أوباما سيناقش مبررات أميركا لعمل عسكري في سوريا مع زعماء العالم في قمة العشرين الأسبوع المقبل.
ولفت المسؤولون إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث إلى المعارضة السورية لتأكيد تصميم واشنطن على محاسبة سوريا على استخدام الأسلحة الكيماوية.
تنطلق في مجلس الشيوخ الاميركي الاسبوع المقبل، مناقشات بشأن مشروع قرار يجيز استخدام القوة ضد سوريا، وفق ما اعلن السبت زعيم الاكثرية الديموقراطية الذي وعد باجراء تصويت حول المسألة في التاسع من ايلول.
(سكاي نيوز)