"إسرائيل" تواصل استعداداتها لشن هجوم على سوريا
قالت الإذاعة "الإسرائيلية" صباح اليوم، إن قرار الرئيس الأمريكي بطلب موافقة من الكونغرس الأمريكي لشن الهجوم العسكري على سوريا، يعني قبل كل شيء تأخير موعد الضربة العسكرية بأسبوع واحد على الأقل، وبالتالي قرر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مواصلة استعداداته لاحتمال شن الهجوم على سوريا ، ونشر بطاريات اعتراض الصواريخ ومنظومات القبة الحديدية.
إلى ذلك قالت الإذاعة إن جيش الاحتلال أصدر أمرا استثنائيا للإبقاء على جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم لغاية الآن، وأن سيبقي على استدعاء مزيد من جنود الاحتياط ، فيما تواصل الجبهة الداخلية في "إسرائيل" استعداداتها هي الأخرى.
ووفقاً للإذاعة سيعاد اليوم فتح نقاط توزيع الكمامات، فيما أشارت الإذاعة إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال بني غانتس قام في نهاية الأسبوع بجولة في هضبة الجولان المحتلة ومتابعة استعدادات قوات الاحتلال المنشورة في الجولان.
في المقابل أجرى وزير الحرب "الإسرائيلي"، بوغي ياعلون اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي تشاك هيغل.
في المقابل ركزت الصحافة الإسرائيلية صباح اليوم على مدلولات القرار الأمريكي فيما يبدو ضعف وتراجع عند الرئيس أوباما، وانعكاسات ذلك على الملف الإيراني واستعداد الولايات المتحدة في نهاية المطاف توجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف مشروعها الذري.
وفي هذا السياق قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، مدير معهد الحرب "الإسرائيلي" الجنرال عاموس يدلين إن قرار أوباما تأجيل الضربة العسكرية لحين الحصول على موافقة البيت الأبيض، قد يكون في صالح توجيه ضربة عسكرية أكبر وأكثر فاعلية، لأن التأجيل بانتظار قرار الكونغرس سيتيح للإدارة الأمريكية إجراء مزيد من المداولات، وبالتالي توسيع نطاق الأهداف العسكرية ضد سوريا .
(فلسطين اليوم)