السفير الفنزويلي لـjo24: سندعم النظام السوري كما دعمنا نظيره الليبي
جو 24 : أسعد العزوني- أكد السفير الفنزويلي في عمّان فاوستو بورهي أن بلاده مسرورة لما حدث في مجلس العموم البريطاني مؤخرا برفض المشاركة في العدوان الأمريكي المرتقب على سوريا ،كما انها راضية عن الموقف الألماني الذي أعلنت عنه المستشارة ميركل ورفضت المشاركة مع امريكا في ضرب سوريا.
وقال في تصريحات خاصة لـjo24 أن موقف فرنسا وامريكا معقد بالنسبة للهجوم على سوريا مطالبا البلدين بالتريث قليلا حتى يلتقي قادة مجموعة العشرين "G210" في لقائهم المرتقب في روسيا الأسبوع المقبل،مشددا على أن فنزويلا تعارض الهجوم الأمريكي-الغربي المرتقب على سوريا ،وتقف ضده بكل ما أوتيت من قوة ومنطق.
وتابع السفير بورهي ان سوريا حليف قوي لفنزويلا وهي شريك إستراتيجي لها وبالتالي لن تتخلى عنها وستقف معها في كل المحافل الدولية وتواصل دعمها اللامحدود للحكومة السورية .مؤكدا أيضا أن علاقات البلدين قوية جدا وأن فنزويلا تعارض التدخل الأجنبي في شؤون الدول المحلية وتطالب بحل كافة المشاكل بالعقل والمنطق والحوار.
وأكد أن هذا هو المبدأ الرئيس الذي تسير عليه فنزويلا ،لافتا أنها وقفت سابقا مع ليبيا ضد العدوان الغربي ،وانها الآن تقف مع سوريا ضد ما يخطط لها من عدوان على غرار ما تعرضت له ليبيا ،مشددا أنها تعارض التدخل المسلح.
وأعاد السفير بورهي ما أكده الرئيس مادورو أن فنزويلا ستعيد النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا في حال مشاركتها في العدوان على سوريا،منوها ان بلاده ليس لديها علاقات دبلوماسية مع واشنطن منذ عام.
وختم السفير الفنزويلي بالقول أن الإتصالات والمشاورات قائمة ومستمرة على قدم وساق وبشكل يومي بين كاراكس و دمشق وأن التنسيق يتم على أعلى المستويات.
وقال في تصريحات خاصة لـjo24 أن موقف فرنسا وامريكا معقد بالنسبة للهجوم على سوريا مطالبا البلدين بالتريث قليلا حتى يلتقي قادة مجموعة العشرين "G210" في لقائهم المرتقب في روسيا الأسبوع المقبل،مشددا على أن فنزويلا تعارض الهجوم الأمريكي-الغربي المرتقب على سوريا ،وتقف ضده بكل ما أوتيت من قوة ومنطق.
وتابع السفير بورهي ان سوريا حليف قوي لفنزويلا وهي شريك إستراتيجي لها وبالتالي لن تتخلى عنها وستقف معها في كل المحافل الدولية وتواصل دعمها اللامحدود للحكومة السورية .مؤكدا أيضا أن علاقات البلدين قوية جدا وأن فنزويلا تعارض التدخل الأجنبي في شؤون الدول المحلية وتطالب بحل كافة المشاكل بالعقل والمنطق والحوار.
وأكد أن هذا هو المبدأ الرئيس الذي تسير عليه فنزويلا ،لافتا أنها وقفت سابقا مع ليبيا ضد العدوان الغربي ،وانها الآن تقف مع سوريا ضد ما يخطط لها من عدوان على غرار ما تعرضت له ليبيا ،مشددا أنها تعارض التدخل المسلح.
وأعاد السفير بورهي ما أكده الرئيس مادورو أن فنزويلا ستعيد النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا في حال مشاركتها في العدوان على سوريا،منوها ان بلاده ليس لديها علاقات دبلوماسية مع واشنطن منذ عام.
وختم السفير الفنزويلي بالقول أن الإتصالات والمشاورات قائمة ومستمرة على قدم وساق وبشكل يومي بين كاراكس و دمشق وأن التنسيق يتم على أعلى المستويات.