jo24_banner
jo24_banner

مسودة "الشيوخ": ضربة سوريا مدتها 60 يوما

مسودة الشيوخ: ضربة سوريا مدتها 60 يوما
جو 24 : تقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي روبرت مينندز، الثلاثاء، بمسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، تضع حدا زمنيا للضربة قدره 60 يوما، مع إمكانية التمديد لـ 30 يوما آخرين، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن.

وتنص المسودة على عدم إرسال جنود أميركيين إلى الأراضي السورية.

وسوف تصوت اللجنة على هذه المسودة الأربعاء، وإذا تمت الموافقة عليه، سيتم إرساله الأسبوع المقبل بشكله النهائي إلى الكونغرس مجتمعا بكل أعضائه، للتصويت عليه.

كيري يطلب تفويضا "مفتوحا"

وطلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري من الكونغرس، الثلاثاء، على ألا يقتصر التفويض البرلماني بتوجيه ضربة إلى سوريا على "لحظة معينة"، قائلا إن الجيش الأميركي "لديه خيارات لضربات متابعة لو أن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية في المستقبل".

وقال كيري في جلسة لمجلس الشيوخ مشيرا إلى مارتن دمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: "لو بلغت به حماقته (الأسد) حد أن يفعلها ثانية فإن الجنرال (دمبسي) لديه خيارات للمتابعة".

وأضاف وزير الخارجية: "من المهم أن يعرف الأسد نفسه أنكم لم تقصروا التفويض على لحظة معينة فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية".

وقال دمبسي إن روسيا "قد تزيد مساعداتها العسكرية لسوريا"، إذا وجهت واشنطن ضربة، لكن هذا في نظره "ليس سببا للتردد في اتخاذ إجراء".

وتابع: "بعض المؤشرات تنبئ بأن الروس أكدوا لدمشق أننا إذا دمرنا شيئا فإنهم باستطاعتهم إحلاله".

وحث كيري ووزير الدفاع تشاك هغل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، على دعم قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الضربة العسكرية على سوريا.

ووصف كيري الأسد بالغباء إن حاول الرد على الضربة قائلا "البعض يخشى من رد النظام السوري، إذا كان الأسد غبيا بما فيه الكفاية كي يرد على ما نستهدف ردعه سيكون أغبى الأغبياء" وقال إنه "حتى إيران وروسيا تقولان إن استخدام الكيماوي غير مقبول".

هغل يؤيد الضربة

من جهته، أكد وزير الدفاع تشاك هغل تأييده ضربة عسكرية لسوريا وقال "أؤيد قرار الرئيس بالحصول على التفويض من المجلس بضرب سوريا، فاستخدام الكيماوي يهدد أمننا وأمن حلفائنا بالمنطقة ولا يمكننا أن نسمح بحصول المتطرفين كحزب الله على السلاح الكيماوي".

وأوضح أنه "لا بد للعالم أن يعرف أن أميركا ستبرهن من خلال الأفعال أن استخدام الكيماوي غير مقبول، فأهدافنا العسكرية في سوريا هي الحد من قدرات الأسد على شن هجمات مماثلة، ولدينا القدرات العسكرية في المنطقة للقيام بمثل هذه الضربة، ونحن مستعدون للتحرك عندما يصدر الرئيس قراره".

وأشار هغل على أن أميركا تتشاور مع حلفائها بالإمارات وتركيا والسعودية لحشد الدعم اللازم، وأن عدم التحرك يعرض مصداقية الولايات المتحدة للخطر، وأضاف "نحن ملتزمون بتقديم دعم إضافي للمعارضة ولكن لابد من مساءلة الأسد أمام المجتمع الدولي لاستخدامه الكيماوي.

(سكاي نيوز)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير