مازال حيا.. السلطات المغربية تقترب من الطفل ريان بالحفر الأفقي (تفاصيل)
جو 24 :
باتت قضية الطفل المغربي ريان، البالغ من العُمر 5 سنوات، تشغل الرأي العام العربي ليس المغربي فقط، ذلك الصغير الذي وقع ضحية غفلة لثوان من والديه.
ولا تزال محاولات إنقاذ الطفل قائمة حتى وقتنا الحالي على أمل إنقاذ الصغير في أسرع وقت وإعادته لأسرته سالمًا.
وانطلقت القصة باصطحاب الوالدين للطفل لكن في طريقهما غفلا قليلًا ليختفي الطفل، حيث سقط في بئر يبلغ عمقها 62 مترًا، في قرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المغرب.
وسرعان ما تواصل الوالدين مع الشرطة للتدخل والمساعدة في إنقاذ طفلهما، وبالفعل اتجهت السلطات المحلية المغربية إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى للواقعة، صباح أمس الأربعاء.
وتم الاستعانة بأكثر من جراف ووسائل متطورة لإنقاذ الطفل دون الإضرار بحياته، كذلك تم إرسال كاميرا متصلة بشاشة تكشف ما يحدث داخل البئر للاطمئنان على الصغير، وأشارت السلطات إلى أن الطفل لا يزال على قيد الحياة لكنه عالقًا، موضحين أنه مصاب بجروح في الرأس كما انتشر فيديو للصغير ملقى أرضاً ورأسه ينزف الساعات الماضية.
كما جاءت السلطات المغربية بطائرة مروحية طبية مكان وجود الطفل من أجل نقله إلى المستشفى بمجرد إنقاذه، بالإضافة إلى سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش وفريق طبي.
ويرجع سبب طول مدة إنقاذ الطفل وفشل المحاولات الأولية إلى ضيق البئر حيث عانى المتطوعين في بداية الأمر من صعوبات لانتشال الطفل والصعود به نحو الأعلى، وتم إيصال الماء والأكسجين خلال أنابيب للحفاظ على حياة الطفل بالأسفل.
وتستمر مهمة السلطات حتى الوقت الحالي في الحفر بشكل أفقي وليس عمودي في البئر، بعدما تم الحفر لمسافة تزيد 19-32 مترًا الساعات الماضية. يذكر أن هاشتاج «انقذوا ريان» تصدر موقع التغريدات «تويتر» لتقديم المساعدة والدعم للطفل على أمل مرور الأزمة بأمان.
وقد عبأت السلطات كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة.
ووفقًا لمصادر مسؤولة بالسلطات المحلية، فإن الطفل يتحسن بعدما تناول الماء والطعام الذي حصل عليه من قبل رجال الإنقاذ.
وكالات
تابعو الأردن 24 على 
