في لقاء مع السفير الأميركي.. صحفيون: أنتم اعطيتم الضوء الاخضر للتراجع عن الاصلاح
جو 24 : على مائدة عشاء أعدها السفير الأميركي في منزله (حضرها عدد محدود من أبرز الاعلاميين بالاضافة إلى كل من معين خوري من الديوان الملكي وأمين عام وزارة التنمية السياسية الدكتور مالك الطوال) دار حديث مطوّل عن الاصلاح السياسي في الاردن.
أحد ابرز اعلاميي الأردن وجه نقدا قاسيا للجانب الأميركي لأن الإدارة الأميركية- حسب ما قاله الاعلامي الاردني- كانت قد أعطت الملك ضوءا أخضرا للتراجع عن الاصلاح، وأضاف أن الزخم الشعبي الداخلي والاقليمي الذي كان موجودا كان كافيا لإقناع الملك (الذي كان يشعر بحالة غير مسبوقة من ضغط الشارع) للمضي باصلاحات حقيقية، غير أن ما حدث هو تراجع عن الاصلاح من خلال حكومة جديدة غير اصلاحية وتعيينات أخرى في الدولة فُهم منها رسالة ان الدولة تراجعت عن الاصلاح.
المحسوبون على الدولة لم يتمكنوا من الدفاع عن السياسة الرسمية لوجاهة الملاحظات ووجهات النظر التي قدمت ، فالتزم الضيفان الصمت وهو صمت لا يعني ابدا انه علامة رضا ..
السفير الأميركي كان حذرا وكان يستمع أكثر وبخاصة وأن المدعوين الاردنيين تكلموا بسقف مرتفع موجهين سهام نقدهم لما وصفوه بتراجع واضح للدولة عن وعودها بالاصلاح وضربها لمطالب الحراك الاصلاحي بعرض الحائط.
وتشير بعض التسريبات أن عراب الربيع العربي جيفري فيلتمان كان في زيارة رسمية لعمان قبل أقل من شهر وفيها اعرب عن اعجابه لما يقوم به الاردن من اصلاحات وقال بأن الأدارة الامريكية لا تنتظر أكثر من ذلك، وهذا انقلاب في موقف الادارة التي وضعت ضغطا على الاردن في شهر أذار العام الماضي عندما قابل وليام بيرنز الملك في عمان. وما أن عاد وليام بيرنز إلى واشنطن والتقى مع الرئيس الاميركي حتى هاتف باراك اوباما الملك طالبا منه اجراء حزمة من الاصلاحات السريعة. الانقلاب الأميركي جاء بعد حالة من الترقب وعدم التيقن لما يجري بمصر ويبدو ان هناك رغبة اميركية في تقديم الاستقرار على الاصلاح في الاردن.
أحد ابرز اعلاميي الأردن وجه نقدا قاسيا للجانب الأميركي لأن الإدارة الأميركية- حسب ما قاله الاعلامي الاردني- كانت قد أعطت الملك ضوءا أخضرا للتراجع عن الاصلاح، وأضاف أن الزخم الشعبي الداخلي والاقليمي الذي كان موجودا كان كافيا لإقناع الملك (الذي كان يشعر بحالة غير مسبوقة من ضغط الشارع) للمضي باصلاحات حقيقية، غير أن ما حدث هو تراجع عن الاصلاح من خلال حكومة جديدة غير اصلاحية وتعيينات أخرى في الدولة فُهم منها رسالة ان الدولة تراجعت عن الاصلاح.
المحسوبون على الدولة لم يتمكنوا من الدفاع عن السياسة الرسمية لوجاهة الملاحظات ووجهات النظر التي قدمت ، فالتزم الضيفان الصمت وهو صمت لا يعني ابدا انه علامة رضا ..
السفير الأميركي كان حذرا وكان يستمع أكثر وبخاصة وأن المدعوين الاردنيين تكلموا بسقف مرتفع موجهين سهام نقدهم لما وصفوه بتراجع واضح للدولة عن وعودها بالاصلاح وضربها لمطالب الحراك الاصلاحي بعرض الحائط.
وتشير بعض التسريبات أن عراب الربيع العربي جيفري فيلتمان كان في زيارة رسمية لعمان قبل أقل من شهر وفيها اعرب عن اعجابه لما يقوم به الاردن من اصلاحات وقال بأن الأدارة الامريكية لا تنتظر أكثر من ذلك، وهذا انقلاب في موقف الادارة التي وضعت ضغطا على الاردن في شهر أذار العام الماضي عندما قابل وليام بيرنز الملك في عمان. وما أن عاد وليام بيرنز إلى واشنطن والتقى مع الرئيس الاميركي حتى هاتف باراك اوباما الملك طالبا منه اجراء حزمة من الاصلاحات السريعة. الانقلاب الأميركي جاء بعد حالة من الترقب وعدم التيقن لما يجري بمصر ويبدو ان هناك رغبة اميركية في تقديم الاستقرار على الاصلاح في الاردن.