jo24_banner
jo24_banner

متحدثون يحذرون من خطورة قرار الحكومة تقديم العمل بالتوقيت الصيفي: خطأ كبير وآثار نفسية عديدة

متحدثون يحذرون من خطورة قرار الحكومة تقديم العمل بالتوقيت الصيفي: خطأ كبير وآثار نفسية عديدة
جو 24 :


مالك عبيدات - انتقد متحدّثون قرار الحكومة تقديم التوقيت الصيفي إلى نهاية شهر شباط الحالي بدلا من نهاية شهر آذار، واصفين القرار بأنه غير مناسب ولا يخدم الاقتصاد ولا المواطنين.

وقال المتحدثون إن الحكومة لم تراعِ فترة شروق الشمس بأنها الساعة السابعة صباحا، ولم تراعِ الضغوط النفسية للموظفين والطلبة أثناء توجههم إلى الدوام في أوقات مختلفة.

وتساءلوا عن السبب الحقيقي لتقديم التوقيت، سيما وأنه لا يساهم في توفير الطاقة ولا في زيادة الانتاج ولا العطاء لدى الموظفين، نظرا للظرف النفسي والبيئة غير المناسبة لدوام الموظفين والعمال والطلبة، مذكرين الحكومة بحادثة الطالبة الجامعية نور العوضات التي دفعت حياتها ثمنا لتخبط قرار حكومي مشابه.

الشطناوي: التطبيق سيكون صعبا

وطالب النائب محمد الشطناوي الحكومة بإعادة النظر بقرار تقديم العمل بالتوقيت الصيفي، وإبقائه في موعده المعتاد من كلّ عام.

ولفت الشطناوي في مداخلة تحت قبة البرلمان، الاثنين، إلى صعوبة تطبيق القرار من ناحية تناسقه مع دوام الموظفين ودوام طلبة المدارس الأطفال.

وأشار شطناوي إلى أن القرار فيه خطر على سلامة الطلبة الذين يتوجهون إلى مدارسهم في وقت مبكّر.

الدعجة: الحكومة لم تُراعِ شروق الشمس

وقال النائب السابق، الدكتور هايل ودعان الدعجة، إن تغيير موعد التوقيت الصيفي غير مناسب، حيث لم يُراعِ وقت شروق الشمس الذي سيكون عند الساعة السابعة، متسائلا عن هدف الحكومة من تغيير التوقيت.

وأضاف الدعجة لـ الاردن24 إن وقت الدوام سيكون غير مناسب سواء للموظفين بالقطاعين العام والخاص وطلبة المدارس والجامعات، ولن يكون من شأنه زيادة العطاء والانتاج، وله أبعاد اجتماعية وأمنية، مذكّرا بحادثة الطالبة الجامعية نور العوضات التي توفيت إثر جريمة قتل أثناء توجهها للدوام بجامعة ال البيت قبل شروق الشمس.

وتساءل الدعجة: هل فتحت الحكومة مشاريع تنموية تريد أن يكون هناك زيادة في الانتاج لتتمكن من تشغيل العاطلين عن العمل؟ وهل درست الحكومة أن تقديم التوقيت سيُسهم في زيادة ايرادات الخزينة أو الانتاج والعطاء؟

الخزاعي: خطأ كبير سيكون له آثاره النفسية

ومن جانبه، قال أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية، الدكتور حسين الخزاعي، إن تغيير التوقيت في هذا الوقت خطأ كبير، وغير مبرر، وسيكون له تداعيات نفسية على الموظفين والعمال والطلبة أثناء توجههم إلى مكان عملهم في وقت غير مناسب.

وأضاف الخزاعي لـ الاردن24: الأصل أن يستمر التوقيت كما هو معمول به سابقا لعدة أسباب، منها توفير الطاقة وعدم توفر البيئة المناسبة للعمل، والأبعاد الأمنية، مذكرا بحادثة الطالبة الجامعية نور العوضات.

وختم الخزاعي مداخلته بالإشارة إلى أن الحكومة لم تدرس الجانب النفسي للقرار، ولم تراعِ أن فصل الشتاء مازال قائما، ولدي قناعة أن القرار جاء دون أي دراسة وهو غير مفهوم.


 
تابعو الأردن 24 على google news