تقرير سري عن خطة هرب الأسد عبر الأجواء اللبنانية
جو 24 : تكشف مصادر خاصة عن خطة (الرئيس السوري) بشار الأسد للهرب من مخبئه في يعفور إلى القاعدة الروسية في طرطوس عبر الأجواء اللبنانية، عندما تحصل الضربة الأميركية.
التهديد الأميركي بتوجيه ضربة محدودة لكن قاسية للنظام السوري، وضع هذا النظام على حافة الانهيار الحقيقي، وهو الذي أجهده عام ونصف العام من القتال الداخلي. وكان آخر بوادر هذا الانهيار انشقاق وزير الدفاع السابق اللواء علي حبيب.
ولذلك، تتحدث التقارير الواردة من دمشق عن اختبار الأسد خطة متكاملة لهروبه من سوريا في حال نفذت الولايات المتحدة وعدها بضرب النظام السوري. وتفيد المصادر بأنه وضع خطة الهروب وقد واختبرها مرتين.
يقيم الأسد بين ثلاث مزارع في منطقة يعفور في ريف دمشق، المحاذية للحدود اللبنانية، تعود ملكية إحداها للأسد والثانية لأخيه ماهر والثالثة لرجل أعمال سوري. فمن هذه المنطقة سيهرب، مستقلًا طائرة مروحية من طراز غازيل إلى طرطوس، عبر الأجواء اللبنانية.
واستقى المصدر معلوماته من مصادر سورية ولبنانية ليقول: "لا يضمن الأسد الطيران كل هذه المسافة، وبعفور تبعد عن طرطوس 350 كلم، خشية أن يقع في شباك مقاتلي وكتائب الجيش السوري الحر، لذا لجأ إلى دخول الأجواء اللبنانية بتغطية أرضية من حزب الله، ليقطع مسافة من دون أن ترصده الرادارات الجوية والمضادات اللبنانية أيضًا، حتى يبلغ القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وموسكو وطهران على علم بالخطة وتفاصيلها".
والأسد لا يغادر يعفور إلى قصره في المهاجرين إلا عند الضرورة القصوى فقط، بحسب المعلومات التي أدلى بها المصدر، وذلك عبر طريق جبليٍ يربط يعفور بجبل قاسيون في منطقة تحت سيطرة الحرس الجمهوري، يمنع الاقتراب منها، وتحوي جنبات الطريق نقاطًا للحراسة والمراقبة المشددة، تطل على كافة المناطق المحيطة.
وأكد المصدر أن على مروحية الأسد الفرنسية الصنع خمسة مقاعد، وتعمل بمحرك توربيني أحادي، وتستخدم كمروحية هجومية مزودة بصواريخ من طراز هوت المضادة للدروع. وهي تُصنّف مروحية إسناد خفيفة، وتحمل مدفعا عيار 20 ملم، وتتميز بخفتها وتعدد مهامها الميدانية.
الطائرة المعدة لهروب الأسد وأسرته، خضعت لبعض التعديلات للتخفيف من وزنها، كي تتمكن من المناورة بسهولة خلال طيرانها.
واضاف المصدر إن تمكن من إجراء تجربة كاملة لخطة هربه هذه مرتين على التوالي، فدخل الأجواء اللبنانية انطلاقا من يعفور، وبلغ نقطة الوصول المحددة في الخطة المرسومة، أي القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، من دون أن ترصده قوات الدفاع الجوي أو الرادارات اللبنانية، "بسبب التغطية التي وفرها له حزب الله، الذي يسيطر على مفاصل الدولة اللبنانية، التي عليها أن تعي أنه لو تمت التغطية على هروب الأسد المجرم المطلوب للعدالة، فإن ذلك سيسيء للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين".
(سوريون)
التهديد الأميركي بتوجيه ضربة محدودة لكن قاسية للنظام السوري، وضع هذا النظام على حافة الانهيار الحقيقي، وهو الذي أجهده عام ونصف العام من القتال الداخلي. وكان آخر بوادر هذا الانهيار انشقاق وزير الدفاع السابق اللواء علي حبيب.
ولذلك، تتحدث التقارير الواردة من دمشق عن اختبار الأسد خطة متكاملة لهروبه من سوريا في حال نفذت الولايات المتحدة وعدها بضرب النظام السوري. وتفيد المصادر بأنه وضع خطة الهروب وقد واختبرها مرتين.
يقيم الأسد بين ثلاث مزارع في منطقة يعفور في ريف دمشق، المحاذية للحدود اللبنانية، تعود ملكية إحداها للأسد والثانية لأخيه ماهر والثالثة لرجل أعمال سوري. فمن هذه المنطقة سيهرب، مستقلًا طائرة مروحية من طراز غازيل إلى طرطوس، عبر الأجواء اللبنانية.
واستقى المصدر معلوماته من مصادر سورية ولبنانية ليقول: "لا يضمن الأسد الطيران كل هذه المسافة، وبعفور تبعد عن طرطوس 350 كلم، خشية أن يقع في شباك مقاتلي وكتائب الجيش السوري الحر، لذا لجأ إلى دخول الأجواء اللبنانية بتغطية أرضية من حزب الله، ليقطع مسافة من دون أن ترصده الرادارات الجوية والمضادات اللبنانية أيضًا، حتى يبلغ القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وموسكو وطهران على علم بالخطة وتفاصيلها".
والأسد لا يغادر يعفور إلى قصره في المهاجرين إلا عند الضرورة القصوى فقط، بحسب المعلومات التي أدلى بها المصدر، وذلك عبر طريق جبليٍ يربط يعفور بجبل قاسيون في منطقة تحت سيطرة الحرس الجمهوري، يمنع الاقتراب منها، وتحوي جنبات الطريق نقاطًا للحراسة والمراقبة المشددة، تطل على كافة المناطق المحيطة.
وأكد المصدر أن على مروحية الأسد الفرنسية الصنع خمسة مقاعد، وتعمل بمحرك توربيني أحادي، وتستخدم كمروحية هجومية مزودة بصواريخ من طراز هوت المضادة للدروع. وهي تُصنّف مروحية إسناد خفيفة، وتحمل مدفعا عيار 20 ملم، وتتميز بخفتها وتعدد مهامها الميدانية.
الطائرة المعدة لهروب الأسد وأسرته، خضعت لبعض التعديلات للتخفيف من وزنها، كي تتمكن من المناورة بسهولة خلال طيرانها.
واضاف المصدر إن تمكن من إجراء تجربة كاملة لخطة هربه هذه مرتين على التوالي، فدخل الأجواء اللبنانية انطلاقا من يعفور، وبلغ نقطة الوصول المحددة في الخطة المرسومة، أي القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، من دون أن ترصده قوات الدفاع الجوي أو الرادارات اللبنانية، "بسبب التغطية التي وفرها له حزب الله، الذي يسيطر على مفاصل الدولة اللبنانية، التي عليها أن تعي أنه لو تمت التغطية على هروب الأسد المجرم المطلوب للعدالة، فإن ذلك سيسيء للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين".
(سوريون)