طبيبة برازيلية من أصول فلسطينية تحصد لقب "سيدة المدينة"
جو 24 :
حصلت الطبيبة البرازيلية من أصول فلسطينية، باسيلا بدوان، على لقب "سيدة المدينة" عن مدينة سانتو أنجيلو، في ولاية ريو غراندي دو سول جنوباً، لخدماتها المقدمة للمجتمع البرازيلي، ونضالها في التعريف بالقضية الفلسطينية.
وأفادت مراسلة "قدس برس" في البرازيل، أن "بدوان منحت اللقب من عمدة المدينة جاك باربوسا، والسيدة الأولى لسانتو أنجيلو جوليانا باربوسا، والرائد الأمني ممثلاً عن مركز الشرطة الإقليمي إنيزيو فاسكونسيلوس، وممثلة عن المجلس البلدي للمرأة باتريشيا سيكويرا".
وأضافت المراسلة أن "بدوان كُرمت ضمن أفضل 14 امرأة في المدينة، عن دورهن البارز في خدمة القضايا المجتمعية، وإشادات بدور العمل النسائي في بناء المجتمع".
وتضمنت الجائزة تقديراً حول نشاطها البارز والمتواصل للتعريف بالقضية الفلسطينية، "حيث عُرفت بدوان كأحد أبرز المتحدثين عن فلسطين، والمتصدرين في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
وعقدت مراسم الاحتفال في قاعة مجلس مدينة سانتو أنجيلو، بحضور عدد من أعضاء المجلس والشخصيات البارزة، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية الفلسطينية في المدينة.
وقالت نائبة رئيس الاتحاد العربي الفلسطيني في البرازيل "فيبال"، فاطمة علي، إن "هذا اللقب الذي حصلت عليه بدوان؛ إشادة بدورها كامرأة فلسطينية فاعلة في المدينة والمجتمع البرازيلي، وللجالية الفلسطينية في البرازيل، وهي حقيقة تجعلنا فخورين بها، وتقوينا وتعزز من يقيننا بدورنا ودور المقاومة الفعالة للقضية الفلسطينية".
وأضافت علي لـ"قدس برس" أن "النساء الفلسطينيات محاربات، ولا يقبلن أقل من رغبات أحلام عالم يسوده السلام والحكم الذاتي لجميع الشعوب".
وتابعت: "تمثل بدوان في نضالها المرأة الشجاعة في الدفاع عن حياة أطفالها وأفراد أسرتها والشعب الفلسطيني؛ ضد عنف النظام الصهيوني الاستعماري، والفصل العنصري الإسرائيلي".
وأكدت علي أن "المرأة الفلسطينية في الشتات تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الهوية الفلسطينية، وتتجاوز المعيقات في بناء عالم أفضل".
يذكر أن بدوان برازيلية لأب فلسطيني مهاجر عقب نكبة 1948، وهي طبيبة قلب، وملازم سابق في مستشفى سانتو أنجيلو العسكري.
ويبلغ عدد أبناء الجالية الفلسطينية في البرازيل 70 ألفاً، يتركز وجودهم في ولاية بيرنامبوكو، شمال شرق البرازيل، وولاية الريو غراندي دو سول، جنوب البرازيل.