اسعار الخضار تواصل الارتفاع.. والعوران: اسعار المركزي لا تصل للنصف!
جو 24 :
مالك عبيدات - مازالت شكاوى المواطنين تتواصل من ارتفاع أسعار الخضار التي تعتبر من المواد الأساسية التي تستهلكها الأسر الأردنية في شهر رمضان المبارك، وذلك بالرغم من التصريحات الرسمية بانخفاض الأسعار.
وقال مواطنون إن الأسعار مبالغ فيها وهي خارج قدرة وامكانيات أرباب الأسر، وقد وصل سعر كيلو البندورة إلى دينار وكذلك الخيار الذي وصل سعره إلى دينار، والباذنجان والزهرة يتراوح سعرها بين 75-90 قرشا، والفاصوليا بدينارين ونصف والفول بدينار ونصف، والكوسا ب 75 قرشا والفلفل الحلو والحار بدينار وربع والملون بدينار و75 قرشا والليمون بين دينار وربع ودينار ونصف.
وأضافوا لـ الاردن24 أنهم لم يتمكنوا من شراء كافة الاحتياجات في ظل الغلاء الفاحش وعدم وجود ضبط ورقابة على الاسعار من قبل الجهات الرسمية، لافتين إلى أن ربّ الأسرة لا يستطيع شراء صنف أو صنفين من الخضار ليتمكن من اطعام أسرته.
وطالب المواطنون الجهات الرقابية بوضع تسعيرة للخضار والفواكه للسيطرة على الاسعار ومخالفة كل من يقوم برفعها، وكذلك وضع تسعيرة لأسعار البيع في السوق المركزي.
من جانبه قال امين عام اتحاد المزارعين محمود العوران ان الاسعار بالسوق المركزي حسب الحد الادنى والاعلى للكيلو الواحد كانت كالآتي: الباذنجان الأسود العجمي من 20 إلى 50 قرشا، والبصل ناشف من 20 إلى 30 قرشا، والبطاطا من 35 إلى 65 قرشا، والبندورة من 24 إلى 40 قرشا، والخيار من 25 إلى 55 قرشا.
وأضاف العوران ل الاردن 24 ان الظروف الجوية خلال فصل الشتاء ساهمت بتخفيض الكميات الموردة الى السوق المركزي واعتقد انها سترتفع تدريجيا مع ارتفاع درجات الحرارة.
ولفت العوران الى ان بعض الوسطاء في السوق المركزي يمارسون دور "الدلّالين" حيث يقوم اولئك ببيع المنتجات الزراعية من خضار وفواكة مرتين وثلاثة؛ أي أنه يشتري البضاعة من المزارع ومن ثم يبيعها إلى تاجرالجملة وهو يبيعها إلى تاجر التجزئة مبيّنا أن هناك وسطاء يدعمون المزارع غير القادر على الإيفاء بالتزامته ليتمكن من شراء الأشتال والسماد والمبيدات حتى يتمكن من زراعة أرضه شريطة احتكار الصنف.