كيف نفذ الشهيد رعد حازم عملية اطلاق النار؟.. هكذا وصل المنفذ للمكان
جو 24 :
دنيا الوطن
كشفت تقديرات جهاز الأمن الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الجمعة، أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، رعد فتحي حازم من مخيم جنين، وصل إلى موقع العملية في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب، مساء أمس، بعد أن مكث في مسجد في يافا قبل ذلك، ثم عاد إليه بعد العملية، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية. وفي هذه المرحلة لا توجد شبهات بأن المسؤولين في المسجد علموا بعزمه تنفيذ العملية.
وبحسب التقديرات الأولية إثر التحقيق في ملابسات العملية، فإن حازم كان يعرف المنطقة التي نفذ فيها العملية، ويرجح أن ذلك نابع من تواجده في إسرائيل في الماضي ومن دون تصريح، إذ كان ممنوعا من العمل في إسرائيل بموجب قرار الشاباك، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وترجح التقديرات أن حازم وصل إلى المسجد خلال نهار أمس، وليس واضحا متى دخل إلى إسرائيل. وتشتبه أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه تلقى مساعدة من قريب له. وبحوزة جهاز الأمن معلومات حول المسار الذي اتبعه منذ دخوله إلى إسرائيل، وأن السلاح (مسدس) الذي استخدمه كان وفق المواصفات الإسرائيلية.
وبدأ حازم إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة من مساء أمس، باتجاه حانة في شارع ديزنغوف، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وبعدها تمكن من الفرار، فيما أجرت قوات أمن عمليات بحث عنه، وعُثر عليه قرابة الساعة 05:30 فجرا، بعد مطاردة استمرت ثماني ساعات ونصف الساعة تقريبا، طالبت خلالها الشرطة السكان بالتزام بيوتهم.
وقال مسؤول أمني إن قوة من عناصر الشاباك وصلت إلى ساحة الساعة في يافا من أجل تفكيك كاميرات المراقبة في المكان، في أعقاب معلومات مخابراتية مفادها أن حازم لا يزال في هذه المنطقة.
وصادفت قوة الشاباك، حازم، مختبئا قرب المسجد عندما كانت تعمل في تفكيك كاميرات المراقبة. عندها، رفع حازم يديه، واتجه خلف سيارة للاحتماء، وخلال ذلك أطلق عشر رصاصات.
وبحسب الشاباك، فإن حازم استشهد خلال اشتباك مسلح مع عناصر الشاباك والوحدة المركزية الخاصة التابعة للشرطة.
وبالعودة الى التقديرات الاولية، التي أشارت إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، أمس الخميس، وصل إلى أم الفحم عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل ومن هناك استقل حافلة إلى تل أبيب، حيث نفذ العملية.
وبحسب موقع (واينت) الإلكتروني، فإن الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين (29 عاما)، وصل إلى أم الفحم بمساعدة شخص "هويته معروفة" لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومن هناك استقل حافلة إلى تل أبيب.
وبحسب التقديرات الأولية إثر التحقيق في ملابسات العملية، فإن حازم كان يعرف المنطقة التي نفذ فيها العملية، ويرجح أن ذلك نابع من تواجده في إسرائيل في الماضي ومن دون تصريح، إذ كان ممنوعا من العمل في إسرائيل بموجب قرار الشاباك، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وترجح التقديرات أن حازم وصل إلى المسجد خلال نهار أمس، وليس واضحا متى دخل إلى إسرائيل. وتشتبه أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه تلقى مساعدة من قريب له. وبحوزة جهاز الأمن معلومات حول المسار الذي اتبعه منذ دخوله إلى إسرائيل، وأن السلاح (مسدس) الذي استخدمه كان وفق المواصفات الإسرائيلية.
وعانى حازم من إصابة في ساقه نتيجة حادث داخل جنين، وظهر وهو يعرج في أشرطة التصوير التي التقطها كاميرات قبل العملية. وهو معروف لجهاز الأمن الإسرائيلي أنه هاكر (قرصان) عمل في مجال الحواسيب.
وبدأ حازم إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة من مساء أمس، باتجاه حانة في شارع ديزنغوف، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وبعدها تمكن من الفرار، فيما أجرت قوات أمن عمليات بحث عنه، وعُثر عليه قرابة الساعة 05:30 فجرا، بعد مطاردة استمرت ثماني ساعات ونصف الساعة تقريبا، طالبت خلالها الشرطة السكان بالتزام بيوتهم.
وقال مسؤول أمني إن قوة من عناصر الشاباك وصلت إلى ساحة الساعة في يافا من أجل تفكيك كاميرات المراقبة في المكان، في أعقاب معلومات مخابراتية مفادها أن حازم لا يزال في هذه المنطقة.
وصادفت قوة الشاباك، حازم، مختبئا قرب المسجد عندما كانت تعمل في تفكيك كاميرات المراقبة. عندها، رفع حازم يديه، واتجه خلف سيارة للاحتماء، وخلال ذلك أطلق عشر رصاصات.
وبحسب الشاباك، فإن حازم استشهد خلال اشتباك مسلح مع عناصر الشاباك والوحدة المركزية الخاصة التابعة للشرطة.
وبالعودة الى التقديرات الاولية، التي أشارت إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، أمس الخميس، وصل إلى أم الفحم عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل ومن هناك استقل حافلة إلى تل أبيب، حيث نفذ العملية.
وبحسب موقع (واينت) الإلكتروني، فإن الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين (29 عاما)، وصل إلى أم الفحم بمساعدة شخص "هويته معروفة" لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومن هناك استقل حافلة إلى تل أبيب.
دنيا الوطن