المعارضة السورية تقر لأول مرة بتلقي أسلحة أميركية فتاكة
جو 24 : قال متحدث باسم ائتلاف جماعات المعارضة المسلحة السورية، عبدالقادر صالح، إن الولايات المتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي جماعات تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب تقرير إخباري، الأربعاء.
وتعليقات صالح، التي أدلى بها في مؤتمر صحافي في واشنطن، الثلاثاء، ربما تكون أول إشارة علنية إلى أن معدات عسكرية أميركية، مثل أسلحة أو ذخائر تجد طريقها بالفعل إلى المقاتلين الذين يواجهون قوات الأسد.
وفي يونيو/حزيران أشار مسؤولون بالبيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قرر تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، وذلك بعد عامين من الإحجام عن تسليح المعارضة السورية بشكل مباشر. ولم يجر الحديث خلال الفترة الماضية عن تقديم أي أسلحة فتاكة للمعارضة.
وأبلغ القيادي عبدالقادر صالح، مؤتمراً صحافياً، أن "الولايات المتحدة توزع بعض المساعدات الفتاكة أيضاً على المجلس العسكري الأعلى"، الذي يشرف على عمليات المقاتلين الذين يعملون تحت قيادة اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر.
وقال صالح إن الولايات المتحدة بدأت تقديم المساعدات الفتاكة، "لأنهم متأكدون من أن الآليات التي أرساها المجلس العسكري الأعلى جرى اختبارها بشكل جيد، وأنهم سيكونون متأكدين من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ".
وبدا أنه يشير إلى قلق واشنطن من احتمال أن تصل أسلحة أميركية في نهاية المطاف إلى جماعات متشددة مثل جبهة النصرة التي تنشط في شمال سوريا.
(رويترز)
وتعليقات صالح، التي أدلى بها في مؤتمر صحافي في واشنطن، الثلاثاء، ربما تكون أول إشارة علنية إلى أن معدات عسكرية أميركية، مثل أسلحة أو ذخائر تجد طريقها بالفعل إلى المقاتلين الذين يواجهون قوات الأسد.
وفي يونيو/حزيران أشار مسؤولون بالبيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قرر تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، وذلك بعد عامين من الإحجام عن تسليح المعارضة السورية بشكل مباشر. ولم يجر الحديث خلال الفترة الماضية عن تقديم أي أسلحة فتاكة للمعارضة.
وأبلغ القيادي عبدالقادر صالح، مؤتمراً صحافياً، أن "الولايات المتحدة توزع بعض المساعدات الفتاكة أيضاً على المجلس العسكري الأعلى"، الذي يشرف على عمليات المقاتلين الذين يعملون تحت قيادة اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر.
وقال صالح إن الولايات المتحدة بدأت تقديم المساعدات الفتاكة، "لأنهم متأكدون من أن الآليات التي أرساها المجلس العسكري الأعلى جرى اختبارها بشكل جيد، وأنهم سيكونون متأكدين من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ".
وبدا أنه يشير إلى قلق واشنطن من احتمال أن تصل أسلحة أميركية في نهاية المطاف إلى جماعات متشددة مثل جبهة النصرة التي تنشط في شمال سوريا.
(رويترز)