خمس مزايا مهمّة لإختيار مركز علاج السرطان بالإشعاع
تتوقّع الدراسات الطبية أن 70٪ من مرضى السرطان يحتاجون تلقّي العلاج الإشعاعي في مرحلة ما من علاجهم. كما هو
الشأن بالنسبة للجراحة، فإن العلاج الإشعاعي هو طريقة علاج موضعية تُستخدم لتدمير أو تقليل أنسجة الأورام داخل الجسم. في الوقت الحاضر، يسمح تطوّر التكنولوجيا الطبيّة بإدراج خيارات علاجية متقدمة في الممارسة السريرية لتلقين العلاجات البديلة للجراحة. من أجل ذلك، فإن اختيار أفضل مركز لتلقّي علاج الأورام بالإشعاع يمثل تحديًا كبيراً بالنسبة للمرضى وعائلاتهم. تُحدّثنا الأستاذة الدكتورة فوليا آغا أوغلو، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع في مجموعة مستشفيات أجيبادم بتركيا، ومدرسة أكاديمية في كلية الطب التابعة لجامعة أجيبادم، عن نقاط القوة التي تُميّز أفضل المراكز الطبية للعلاج الإشعاعي. تَشرح الخبيرة، التي تتمتع بخبرة تزيد عن 24 سنة، المزايا التي يجب أن يبحث عنها المريض عند اختيار مستشفى ما للحصول على رعاية جيدة.
تواصل معنا للحصول على رأي طبي مجاني من خلال هذا الرابط: https://acibadem.ae
معدات عالية التكنولوجيا وبنية تحتية حديثة
يمكن أن توفر المعدات عالية التكنولوجيا نتائج أفضل من حيث سلامة المريض وفعالية العلاج. تسمح أحدث أجهزة الإشعاع بتلقين جرعٍ بدقة عالية، وبكمية أكبر وخلال وقت أقل. من جانب آخر، يُعدّ توفّر أنواع مختلفة من آلات العلاج الإشعاعي في مركز واحد ميزة مهمّة، حيث إنّ كل جهاز يتخصّصُ في علاج نوع محدّد من الأورام حسب خصائصها، وموقعها في الجسد ومرحلة نموّها. مجموعة مستشفيات أجيبادم التركية، على سبيل المثال، تتوفّر على جميع الأجهزة المعتمدة عالميا في مجال العلاج بالإشعاع. نذكر منها جهاز السايبرنايف، وأيقونة الجامانايف، والمسرعات الخطية عالية الطاقة وأجهزة العلاج الإشعاعي التي تُستخدم داخل غرف العمليات من اجل تلقين العلاج خلال الجراحة، وأجهزة العلاج بالبروتونات. وتُضيف البروفيسور فوليا أغا أوغلو: "في نهاية سنة 2018، بدأنا بإستخدام أحدث جهاز للإشعاع يتضمّن جهازا للتصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى أجيبادم ماسلاك بإسطنبول". على عكس الأجهزة التقليدية، يسمح هذا الجهاز، المسمى ليناك، بفضل دمجِه لخاصية التصوير بالرنين المغناطيسي بتركيز حزم الإشعاع بدقة ميليمترية على الهدف، حيث يمكن أن يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي بوضوح وضعية الورم بين الأنسجة في الوقت الحقيقي، ويتتبّع مسار الورم حسب موضعه، فقد يتغيّر مكان الورم بسبب حركات التنفس أو الهضم وبسبب سعال المريض. هذا يساعدنا على إيصال جرعات أعلى إلى الورم مع حماية الأنسجة والأعضاء السليمة المجاورة له.
النهج متعدد الإختصاصات
علاج السرطان هو مسألة تتطلّب عملا جماعيا يضمّ خبراء من مجال الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وعلم التصوير وعلم الأمراض والإختصاصات الأخرى التي تهمّ مرضى السرطان. يجب أن يعلم المريض أن العلاج الإشعاعي هو جزء واحد فقط من سلسلة العلاج، يمكن استخدامه بمفرده كطريقة علاجية لأمراض السرطان التي لا يمكن علاجها جراحيًا، مثل سرطان البلعوم وسرطان الأنف وسرطان عنق الرحم وأنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية. كما يتم استخدام العلاج بالإشعاع كمرحلة من برامج علاج حالات تتطلب دمج عدة تقنيات علاجية للتغلب على السرطان، مع العلاج الكيميائي، قبل وبعد الجراحة. في حالات أخرى، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لتفادي عودة المرض بعد العلاج أو إنتقاله إلى أجزاء أخرى من الجسم.
علاج السرطان رحلة طويلة تتطلب تدخّل أخصائيين من مجالات مخترفة في كل مرحلة، فتواجد جميع المتخصصين تحت سقف واحد، يستشيرون بعضهم بعض، ويعملون كفريق واحد، تُعتبر ميزة كبيرة بالنسبة للمريض. تقول البروفيسور فوليا أغا أوغلو أنه في مستشفيات مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية، نعمل كفريق واحد في جميع المراحل بدءًا من التشخيص إلى العلاج والمتابعة اللاحقة. يتم تقييم كل مريض من قبل مجلس محاربة السرطان الذي يجتمع أسبوعيا لتدارس الملفات الجديدة وتتبع الحالات التي تتلقى علاجها لدينا، ونتخذ قرارًا مشتركًا بشأن الطريقة التي سيتم استخدامها في كل مرحلة من مراحل العلاج.
علاج خاص لكل مريض
بفضل التطورات الطبية وتواجد عدد كبير من خيارات العلاج، أصبحاللجوء إلى خطط علاج مصممة خصيصًا لكل مريض على حدى أمر لا بد منه. تأخذ هذه الخطط في عين الإعتبار بعض المؤشرات المهمّة مثل سنّ المريض، وتاريخه الصحي، وعاداته اليومية مثل الأكل والنوم والتدخين وغيرها، ونوع السرطان المصاب به وموقعه وحجمه ومدى انتشاره في الجسم. نظرًا لكون الأشخاص لا يستجيبون بالطريقة نفسها للعلاجات الطبية، فإن الحلول المخصصة تعطي نتائج أفضل. يمكن إقتراح هذه الحلول بدءًا من إجراءات التشخيص، وخلال كل خطوة من خطوات العلاج، وحتى من أجل متابعة المريض.
تجربة طويلة وخبرة واسعة
في مجال رعاية مرضى السرطان، تجربة وخبرة الفرق الطبية مهمة للغاية. فعادة ما تتمتع المستشفيات الكبيرة بخبرة أكبر في التعامل مع مرضى السرطان، وخاصة الحالات المعقدة، ومن الممكن أن تقدم لهم مجموعة كاملة من العلاجات. في مستشفيات مجموعة أجيبادم، بالإضافة للخبرة الواسعة للأطباء في تخصصاتهم، يستفيد المرضى من سنوات التجربة المتراكمة وتبادل الخبرات بين 22 مستشفى التي تُكوّن المجموعة والتي تتواجد في 5 دول مختلفة: تركيا، بلغاريا، مقدونيا، هولندا وصربيا. تشرح البروفيسور فوليا آغا أوغلو: عندما أشير إلى العمل الجماعي، أقصد أنّنا لسنا محصورين في مستشفى واحد، نحن نتعاون ونتبادل الآراء مع الأطباء من جميع مستشفيات مجموعة أجيبادم. نحن نعقد مجالس أسبوعية بمشاركة عدة تخصصات من جميع مستشفياتنا، ونتداول الحالات لكي نتوصل إلى الإجماع عن أفضل الحلول المتحة لكل مريض.
التميز في رعاية المرضى
تعتبر راحة المريض وسلامته من أولوياتنا أثناء علاج السرطان. تسمح البيئة المريحة والخدمات النموذجية بخفض توتّر المرضى ومساعدتهم على التركيز على علاجهم. "في مستشفيات أجيبادم، قمنا بتدريب الممرضات والمتخصصين في الرعاية الصحية للقيام بمهامهم لتحقيق أقصى قدر من الجودة وتقديم أفضل الرعاية للمرضى. نحن نخلق بيئة يُحسّ فيها المريض أنه بين أهله، وأنه يستطيع أن يعتمد علينا، ويثق بقدراتنا لأننا سنقف بجانبه في حربه ضدّ السرطان".
تواصل معنا للحصول على رأي طبي مجاني من خلال هذا الرابط: https://acibadem.ae