حركة الشباب الفلسطيني تنعى الشهيد خالد بكراوي
نعت حركة الشباب الفلسطيني استشهاد الشّاب خالد بكراوي داخل سجن للنظام السّوري.
وأكدت الحركة في نعيها أن الشهيد "كان من أصدق الناشطين في ميدان النضال الشبابي بمختلف مواقعه خارج الوطن، ساهم بقوة في ترجمة اليات عمل حول تفعيل دور الشباب الفلسطيني والحفاظ على اتجاهه التحرري ورفع راية العودة عاليا، وأصرّ عليها مرارا وتكرارا. بذل كل المجهودات في التّخفيف من معاناة شعبنا الصامد في مخيم اليرموك، فكان نعم الداعم و المغيث لأهلنا، و أجرأ من لبّا النداء فدفع حياته ثمنا لمبادئه الوطنية النقية، فذاك معدن الأبطال".
....
بسم الله الرحمن الرّحيم
... "ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا"... صدق الله العظيم
بمشاعر ألم شديد و دموع غضب لشعب ذاق المر على مر السنين، و صرخات ثورة من دماء تسيل من أرضنا المسلوبة و مخيماتنا النازفة، تنعي إليكم حركة الشباب الفلسطيني استشهاد الأخ الصديق والزّميل، ابن قرية لوبية الفلسطينية المغتصبة، وابن مخيم اليرموك عاصمة الشتات "الشّاب خالد بكراوي" داخل سجن للنظام السّوري.
ننعي اليكم ومعكم شابا أفنى سنوات عمره القليلة والغنية في العمل من أجل فلسطين المحتلة وشعبها، فكان من أصدق الناشطين في ميدان النضال الشبابي بمختلف مواقعه خارج الوطن، ساهم بقوة في ترجمة اليات عمل حول تفعيل دور الشباب الفلسطيني والحفاظ على اتجاهه التحرري و رفع راية العودة عاليا و أصرّ عليها مرارا و تكرارا. بذل كل المجهودات في التّخفيف من معاناة شعبنا الصامد في مخيم اليرموك، فكان نعم الداعم و المغيث لأهلنا، و أجرأ من لبّا النداء فدفع حياته ثمنا لمبادئه الوطنية النقية، فذاك معدن الأبطال.
لأهله ... لزملائه .. و أبناء شعبنا في اليرموك و سوريا المتألمة و في اللجوء والوطن، كل التعازي. إننا و إذ نشارككم الحزن، ندعو الله عزّ و جلّ أن يحتسبه شهيدا، و يتغمده فسيح جنانه
موتي شهادة في زنزانة الإعتقال فصبرت صبر سنين ... و حياتي حياة عز في جنة علّين
نعاهدك أن نواصل المسيرة والنضال على خطاك، وخطا كل شهداء الحرية، بعناد الثوريين وإرادة الأحرار حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وداعا خالد المخيم
حركة الشباب الفلسطيني
حتى العودة و التحرير
...
الشهيد خالد بكراوي في كلمات (تقرير)