الموقف الأردني في جعبته الكثير.. وما بجيب الرطل إلا الرطل ونص
حسن محمد الزبن
جو 24 :
الموقف الأردني فيه من القوة والعقلانية ما يستعصي على فهمه إلا الجبناء، أو من يدفنون الحقائق، وعلى شاكلتهم اليمين الاسرائيلي، الذي تخذله كل حساباته وتوقعاته، وحتى تصريحاته ورسائله بين الفينة والأخرى التي تخرج علينا بنتانتها تتقصد وتستهدف الأردن، فهو لا يفهم قصة الارتباط الوثيق، وعلاقة التوئمة، الأردني- الفلسطيني، والمساس بأي منهما، يعني الصداع ووجع الرأس له، ولكل من يشد على يده، وحديث رئيس الحكومة بشر الخصاونة على مأدبة إفطار لوجهاء المخيمات الفلسطينية في الأردن، ولقادة العمل الرسمي المعنيين بملف اللجوء والمخيمات يأتي من باب ايصال رسالة للكيان الاسرائيلي، وجناح اليمين المتطرف، وعلى رأي المثل "الكلام إلك واسمعي يا جارة" حينما ألمح بوضوح عن حقوق المواطنين الأردنيين الذين يحملون صفة اللجوء الفلسطيني بقوله " ...، بأن هؤلاء على الأرجح لا يريدون التنازل عن حقوقهم بالعودة والتعويض"، وهذا ليس تلطيش كلام، بل ضرب سيوف ورماح، والشاطر يفهم، إنه ضرب في خاصرة السياسة الاسرائيلية وحكوماتها، التي تتحلل من الاتفاقيات والمعاهدة المبرمة مع الجانب الأردني أولا، ومع الجانب الفلسطيني ثانيا، والاستهانة بالموقف الأردني المعلن في كل المنابر السياسية والدولية والداعم لقيام الدولة الفلسطينية وصون حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه، والرعاية والوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس.
لن يطرأ أي تغيير على الموقف الأردني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى والمركزية إلى أن يتم التوصل لتسوية سياسية على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وعلى امتداد العلاقات الاردنية-الفسطينية وتاريخها ما يؤكد وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ودعم صمودهم؛ فأعقاب الاعتداء على المسجد الاقصى، وانتهاك حرمته، من قبل المستوطنين والجنود الاسرائليين، وتضييق الوضع على المصلين في القدس، وما طال المسيحيين من تقييد لحركتهم في احتفالاتهم الدينية، وما حدث من مواجهات واعتقالات بحق الفلسطينيين، كان الجهد الأردني هو الموقف الأبرز، وقد شهد تنسيقا عاليا مع دول الاقليم، والمجتمع الدولي، برفض ما يجري، ويجب وقف التصعيد وضرورة التهدئة.
كما جاء الموقف الأردني رافضا لأية محاولات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، وسيبذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وسيبقى الأردن الصوت المرتفع في كل المحافل الدولية لأجل فلسطين، ولأجل القدس، ولن تفلح كل محاولات التهويد، وطمس الهوية العربية الإسلامية لها، أو محاولات تغيير البنية الديموغرافية للمدينة لما يخدم الطموحات الإسرائيلية في الأرض، أو أي محاولات لطمس للهوية الفلسطينية عموما، بالاستمرار في سياسة العمل الاستيطاني، وفرض سياسة الإحلال بوجه غير قانوني، وغير شرعي، وسينتهي بإذن الله بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وستبقى جذوره ممتدة في الأرض والتاريخ، ولن يفلح المخطط الصهيوني بتحقيق أحلامه على الأرض المقدسة.
الموقف الأردني فيه من القوة والعقلانية ما يستعصي على فهمه إلا الجبناء، أو من يدفنون الحقائق، وعلى شاكلتهم اليمين الاسرائيلي، الذي تخذله كل حساباته وتوقعاته، وحتى تصريحاته ورسائله بين الفينة والأخرى التي تخرج علينا بنتانتها تتقصد وتستهدف الأردن، فهو لا يفهم قصة الارتباط الوثيق، وعلاقة التوئمة، الأردني- الفلسطيني، والمساس بأي منهما، يعني الصداع ووجع الرأس له، ولكل من يشد على يده، وحديث رئيس الحكومة بشر الخصاونة على مأدبة إفطار لوجهاء المخيمات الفلسطينية في الأردن، ولقادة العمل الرسمي المعنيين بملف اللجوء والمخيمات يأتي من باب ايصال رسالة للكيان الاسرائيلي، وجناح اليمين المتطرف، وعلى رأي المثل "الكلام إلك واسمعي يا جارة" حينما ألمح بوضوح عن حقوق المواطنين الأردنيين الذين يحملون صفة اللجوء الفلسطيني بقوله " ...، بأن هؤلاء على الأرجح لا يريدون التنازل عن حقوقهم بالعودة والتعويض"، وهذا ليس تلطيش كلام، بل ضرب سيوف ورماح، والشاطر يفهم، إنه ضرب في خاصرة السياسة الاسرائيلية وحكوماتها، التي تتحلل من الاتفاقيات والمعاهدة المبرمة مع الجانب الأردني أولا، ومع الجانب الفلسطيني ثانيا، والاستهانة بالموقف الأردني المعلن في كل المنابر السياسية والدولية والداعم لقيام الدولة الفلسطينية وصون حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه، والرعاية والوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس.
لن يطرأ أي تغيير على الموقف الأردني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى والمركزية إلى أن يتم التوصل لتسوية سياسية على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وعلى امتداد العلاقات الاردنية-الفسطينية وتاريخها ما يؤكد وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ودعم صمودهم؛ فأعقاب الاعتداء على المسجد الاقصى، وانتهاك حرمته، من قبل المستوطنين والجنود الاسرائليين، وتضييق الوضع على المصلين في القدس، وما طال المسيحيين من تقييد لحركتهم في احتفالاتهم الدينية، وما حدث من مواجهات واعتقالات بحق الفلسطينيين، كان الجهد الأردني هو الموقف الأبرز، وقد شهد تنسيقا عاليا مع دول الاقليم، والمجتمع الدولي، برفض ما يجري، ويجب وقف التصعيد وضرورة التهدئة.
كما جاء الموقف الأردني رافضا لأية محاولات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، وسيبذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وسيبقى الأردن الصوت المرتفع في كل المحافل الدولية لأجل فلسطين، ولأجل القدس، ولن تفلح كل محاولات التهويد، وطمس الهوية العربية الإسلامية لها، أو محاولات تغيير البنية الديموغرافية للمدينة لما يخدم الطموحات الإسرائيلية في الأرض، أو أي محاولات لطمس للهوية الفلسطينية عموما، بالاستمرار في سياسة العمل الاستيطاني، وفرض سياسة الإحلال بوجه غير قانوني، وغير شرعي، وسينتهي بإذن الله بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وستبقى جذوره ممتدة في الأرض والتاريخ، ولن يفلح المخطط الصهيوني بتحقيق أحلامه على الأرض المقدسة.