تقديرات إسرائيلية : منفذا عملية "إلعاد" لم يصلا الضفة الغربية
جو 24 :
تشير آخر التقديرات الأمنية الاسرائيلية إلى أن منفذي عملية "إلعاد" قرب "تل أبيب" والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة عدد آخر، لا زالا داخل الكيان ولم يصلا إلى مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت التقديرات -وفق ترجمة وكالة "صفا"- أن المنفذين سبق وأن تواجدًا في مكان العملية ودرسًا المكان جيدًا، ما سهل عليهم الفرار والاختباء.
وأشارت إلى أنه طُلب من سكان "إلعاد" إبداء أعلى درجات اليقظة والحذر والإبلاغ عن أي حركة مشبوهة.
فيما تدور مخاوف من إمكانية محاولة الاثنين تكرار العملية الساعات القادمة قبل اعتقالهم أو تصفيتهم.
بينما نشرت الشرطة الإسرائيلية هوية منفذي العملية وهما ربحي أبو شقير وأسعد الرفاعي من قرية رمانة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وطلبت من الإسرائيليين الإبلاغ حال رؤيتهم.
فيما نقل عن مفتش عام الشرطة الإسرائيلية "كوبي شفتاي" قوله إن الهدف الأساسي حاليًا هو الوصول السريع للمهاجمين، لافتًا إلى بذل جهود استخبارية كبيرة بهذا السياق.
أما على صعيد إجراءات جيش الاحتلال بالضفة الغربية، فقد طلب من الجنود إبداءً أعلى درجات اليقظة ومنع دخول العمال للمستوطنات والتركيز على حمايتها ومحاور الطرق.
صفا