تعرف على أبرز محطات الإبداع والنضال في حياة الشاعر الراحل مظفر النواب
جو 24 :
حقق الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب الذي رحل عن عالمنا اليوم الجمعة، رصيدا أدبيا مميزا، حيث امتاز بتفرد إبداعه كما وكيفا، حيث اشتهر النواب بقصائده الشعرية اللاذعة والتي تسببت في أن يقضي معظم عمره في المنفى ليبدع قصائد شعرية شكلت محطات زاخرة في مسيرته الإبداعية.
رحل عن عالمنا الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب، في مستشفى الشارقة التعليمي بالإمارات، وذلك اليوم الجمعة.
جاء ذلك وفقا لما أعلنت وزارة الثقافة العراقية، عن وفاة الشاعر مظفر النواب، مما تسبب في حالة من الحزن التي سادت الأوساط الثقافية والأدبية العربية.
النشأة والبداية
شهد العام 1934 مولد مظفر عبد المجيد النواب بالعاصمة العرافية بغداد مسقط رأسه لعتئلة أدبية اشتهرت بالثراء وابداع ألوانا مختلفة من الأدب والشعر.
وجاء سبب التسمية لعائلته بلقب النواب نسبة الى "النيابة" أي نائب الحاكم حيث هاجرت عائلة جده من الهند أيام حكم العثمانيون الى العراق.
أظهر سمات شعرية ابداعية منذ سن مبكر شعرية منذ سن مبكرة، وذلك حين كلفه أحد أستاتذته باستكمال بيت شعر فقام بذلك على أكمل وجه، وكان ذلك في المراحلة الابتدائية.
تجربة فريدة
لمع نجم الشاعر العراقي الكبير منذالعام 1969 حينما أبدع قصيدة قراءة في دفتر المطر وذلك قبل أن يحصد اعجاب الجمهو. العربي بقصيدته "وتريات ليلية".
امتاز أغلب شعر وإبداع مظفر النواب بالدفاع الصلب عن قضايا العرب القومية السياسية والاجتماعية، قبل أن يصل ذروة مرحلة توجيه الانتقادات الحادة واللاذعة لمجموعة من النظم العربية الأمر الذي كلفه قضاء عقودا طويلة من الغياب في المنافي خارج وطنه العراق ليرحل عن عالمنا اليوم تاركا وراءه إرثا إبداعيا خالدا.
من أهم قصائده قراءة في دفتر المطر، بحار البحارين، بكائية على صدر الوطن، ترنيمات استيقظت ذات يوم، باكوك، حصاد، شباج.








