أوباما: الخيار العسكري لا يزال مطروحا
جو 24 : كشف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم السبت، أنه توصل مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إلى اتفاق على خطة بشأن نزع الأسلحة الكيمياوية السورية، مؤكدا أن البلدين ملتزمان بتطبيق إجراءات الفصل السابع في حالة عدم إذعان دمشق.
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعد ثلاثة ايام من المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان الولايات المتحدة وروسيا "اتفقتا على ان قرار الامم المتحدة سيصدر تحت الفصل السابع الذين يجيز اللجوء الى القوة" مضيفا "لن يكون هناك مجال لمناورات.. او اي شيء سوى تطبيق كامل من قبل نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".
ومن جانبه، أكد لافروف على أن القرار "يعتمد على التوافق والتسوية"، مشيرا إلى أن المباحثات حققت الهدف.
يشار إلى أن المؤتمر الصحفي المشترك للوزيرين تزامن مع كلمة للرئيس الأميركي، باراك أوباما، أبدى فيها استعداده لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية المتعلقة بملف الأسلحة الكيمياوية السورية، لكنه حذر من أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا في حال فشلت.
وقال أوباما في كلمته الأسبوعية "لن نسلم بتصريحات روسيا و(الرئيس السوري بشار) الأسد. إننا بحاجة إلى رؤية خطوات ملموسة تثبت بأن الأسد جاد بشأن التخلي عن أسلحته الكيمياوية".
وأضاف الرئيس الأميركي "بما أن هذه الخطة ظهرت فقط في ظل تهديد ذي مصداقية بتحرك عسكري أميركي، فسوف نبقي على مواقعنا العسكرية في المنطقة لإبقاء الضغط على نظام الأسد".
وتعليقا على محادثات كيري ولافروف، قال أوباما "لقد أوضحنا أنه لا يمكن أن يشكل ذلك تكتيكا يهدف إلى المماطلة"، مضيفا أن "أي اتفاق يجب ان يتحقق من التزام نظام الاسد وروسيا بتعهداتهما، وهذا يعني العمل على وضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت اشراف دولي وصولا في نهاية المطاف إلى تدميرها".
(أ ف ب + سكاي نيوز)
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعد ثلاثة ايام من المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان الولايات المتحدة وروسيا "اتفقتا على ان قرار الامم المتحدة سيصدر تحت الفصل السابع الذين يجيز اللجوء الى القوة" مضيفا "لن يكون هناك مجال لمناورات.. او اي شيء سوى تطبيق كامل من قبل نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".
ومن جانبه، أكد لافروف على أن القرار "يعتمد على التوافق والتسوية"، مشيرا إلى أن المباحثات حققت الهدف.
يشار إلى أن المؤتمر الصحفي المشترك للوزيرين تزامن مع كلمة للرئيس الأميركي، باراك أوباما، أبدى فيها استعداده لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية المتعلقة بملف الأسلحة الكيمياوية السورية، لكنه حذر من أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا في حال فشلت.
وقال أوباما في كلمته الأسبوعية "لن نسلم بتصريحات روسيا و(الرئيس السوري بشار) الأسد. إننا بحاجة إلى رؤية خطوات ملموسة تثبت بأن الأسد جاد بشأن التخلي عن أسلحته الكيمياوية".
وأضاف الرئيس الأميركي "بما أن هذه الخطة ظهرت فقط في ظل تهديد ذي مصداقية بتحرك عسكري أميركي، فسوف نبقي على مواقعنا العسكرية في المنطقة لإبقاء الضغط على نظام الأسد".
وتعليقا على محادثات كيري ولافروف، قال أوباما "لقد أوضحنا أنه لا يمكن أن يشكل ذلك تكتيكا يهدف إلى المماطلة"، مضيفا أن "أي اتفاق يجب ان يتحقق من التزام نظام الاسد وروسيا بتعهداتهما، وهذا يعني العمل على وضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت اشراف دولي وصولا في نهاية المطاف إلى تدميرها".
(أ ف ب + سكاي نيوز)