أسرار سن اليأس لدى الرجال
جو 24 : كشفت دراسة بحثية حديثة النقاب عن أن هرمون الاستروجين، وليس فقط هرمون التستوستيرون، يؤثر بالفعل على كمية الدهون بالجسم وعلى الرغبة الجنسية لدى الرجال.
تبين من خلال نتائج بحث حديث أن هرمون الاستروجين، وهو هرمون الأنوثة، يكون مطلوباً أيضاً لدى الرجال. وتم التوصل لأول أدلة واضحة على أن انخفاض هذا الهرمون بشكل كبير ربما يكون سبباً في إصابة الرجال ببعض الأعراض الخاصة بسن اليأس. وقال دكتور جويل فينكلشتاين من مستشفى ماساتشوستس العام " كثير من الأشياء التي نعتقد أنها تنجم عن نقص هرمون التستوستيرون ترتبط في واقع الأمر بنقص هرمون الاستروجين الذي يرافقها". ولفتت الدراسة إلى أن أجسام الرجال تقوم بتحويل جزء من هرمون الذكورة الجنسي الرئيسي التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين، وأن مستويات كلا الهرمونين تتراجع كلما تقدم الإنسان في السن.
ولا توجد طريقة حتى الآن، وفق ما ذكرت شبكة "إيلاف"،يمكن من خلالها تحديد أي الهرمونين المسؤول عن الشكوى من تضاؤل الرغبة الجنسية والقوة والطاقة. ولا يقوم الأطباء عادةً بمنح هرمون الاستروجين للرجال، بل إن الطريقة التي يقومون بإتباعها لعلاج انخفاض مستويات الاستروجين هي منحهم هرمون التستوستيرون ومن ثم السماح للجسم بتحويله.
ورغم أن الدراسة لم تختبر الهرمونات كعلاج، إلا أنها فحصت تأثيرات كلا الهرمونين. وعاود فينكلشتاين ليقول " هناك أدلة تشير بالفعل إلى أنه حين يتم منح الرجال هرمون الاستروجين، فإنه يساعدهم على تحسين وتعزيز رغبتهم الجنسية".
ولم تورد الدراسة تفاصيل كثيرة بشأن الأخطار أو الفوائد على المدى البعيد، مثل تأثير مكملات هرمون التستوستيرون على القلب، حدة الذكاء، التضخم الذي يصيب البروستاتا أو السرطان. وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث، وإن لفتوا إلى أن النتائج قد تدعم دور التستوستيرون في منع الضعف لدى كبار السن.
تبين من خلال نتائج بحث حديث أن هرمون الاستروجين، وهو هرمون الأنوثة، يكون مطلوباً أيضاً لدى الرجال. وتم التوصل لأول أدلة واضحة على أن انخفاض هذا الهرمون بشكل كبير ربما يكون سبباً في إصابة الرجال ببعض الأعراض الخاصة بسن اليأس. وقال دكتور جويل فينكلشتاين من مستشفى ماساتشوستس العام " كثير من الأشياء التي نعتقد أنها تنجم عن نقص هرمون التستوستيرون ترتبط في واقع الأمر بنقص هرمون الاستروجين الذي يرافقها". ولفتت الدراسة إلى أن أجسام الرجال تقوم بتحويل جزء من هرمون الذكورة الجنسي الرئيسي التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين، وأن مستويات كلا الهرمونين تتراجع كلما تقدم الإنسان في السن.
ولا توجد طريقة حتى الآن، وفق ما ذكرت شبكة "إيلاف"،يمكن من خلالها تحديد أي الهرمونين المسؤول عن الشكوى من تضاؤل الرغبة الجنسية والقوة والطاقة. ولا يقوم الأطباء عادةً بمنح هرمون الاستروجين للرجال، بل إن الطريقة التي يقومون بإتباعها لعلاج انخفاض مستويات الاستروجين هي منحهم هرمون التستوستيرون ومن ثم السماح للجسم بتحويله.
ورغم أن الدراسة لم تختبر الهرمونات كعلاج، إلا أنها فحصت تأثيرات كلا الهرمونين. وعاود فينكلشتاين ليقول " هناك أدلة تشير بالفعل إلى أنه حين يتم منح الرجال هرمون الاستروجين، فإنه يساعدهم على تحسين وتعزيز رغبتهم الجنسية".
ولم تورد الدراسة تفاصيل كثيرة بشأن الأخطار أو الفوائد على المدى البعيد، مثل تأثير مكملات هرمون التستوستيرون على القلب، حدة الذكاء، التضخم الذي يصيب البروستاتا أو السرطان. وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث، وإن لفتوا إلى أن النتائج قد تدعم دور التستوستيرون في منع الضعف لدى كبار السن.