اعتقال طلبة المدارس !!
جو 24 : الأجهزة الأمنية لم تحتمل قيام طلبة المدارس بالتعبير عن آرائهم، فاعتقلت 20 طالبا لمجرّد اعتصامهم احتجاجا على نقل مدير مدرستهم، الذي أحبوه وأعربوا عن وفائهم واحترامهم له من خلال فعالية سلمية.
حرية الرأي والتعبير باتت تحتاج لإعلان وفاة رسمي، يعترف فيه صناع القرار بحقيقة توجّهاتهم، عوضا عن مواصلة تسويق الكلمات المنمّقة حول التجربة الديمقراطية، التي لم يعد لها أيّ مكان لها من الإعراب في المشهد السياسي الأردني.
الكلّ يعلم أن صنّاع القرار لا يحتملون حرية الرأي والتعبير، ونأمل ان يتحلّى المركز الأمني السياسي بالشجاعة الكافية ليعلن ذلك على الملأ، فاستعطاف الغرب من أجل المزيد من المساعدات الماليّة عبر محاولة تسويق "النموذج الأردني للديمقراطية" لن تقنع أحدا في ظلّ وأد الحريّات.
بالأمس القريب قرّر المركز الأمني حجب المواقع والصحف الالكترونيّة المستقلّة التي تحارب الفساد والاستبداد، ثمّ استمر نهج الاعتقال السياسي والانتقام من نشطاء الحراك، حتّى وصل الأمر الى اعتقال طلبة المدارس، فما تبقى لكم يا صنّاع القرار لاستمرار الترويج لهذا النموذج "الديمقراطي" ؟!
طالب مدرسة يعبّر عن رأيه ويتمسّك بمدير مدرسته، فهل يعدّ هذا تهديد للأمن الوطني ؟! وهل يزعج السلطة أن يعبّر طلبتنا عن حبّهم لأساتذتهم ومدارء مدارسهم ؟ ما هو الدرس الذي تحاول السلطة تعليمه لأبنائنا عبر هذه الاجراءات ؟!!
أسئلة تفرض نفسها بقوّة بعد هذه الحادثة الغريبة، فهل يملك أحد الرسميّين الشجاعة الكافية للإجابة بصراحة ؟!
حرية الرأي والتعبير باتت تحتاج لإعلان وفاة رسمي، يعترف فيه صناع القرار بحقيقة توجّهاتهم، عوضا عن مواصلة تسويق الكلمات المنمّقة حول التجربة الديمقراطية، التي لم يعد لها أيّ مكان لها من الإعراب في المشهد السياسي الأردني.
الكلّ يعلم أن صنّاع القرار لا يحتملون حرية الرأي والتعبير، ونأمل ان يتحلّى المركز الأمني السياسي بالشجاعة الكافية ليعلن ذلك على الملأ، فاستعطاف الغرب من أجل المزيد من المساعدات الماليّة عبر محاولة تسويق "النموذج الأردني للديمقراطية" لن تقنع أحدا في ظلّ وأد الحريّات.
بالأمس القريب قرّر المركز الأمني حجب المواقع والصحف الالكترونيّة المستقلّة التي تحارب الفساد والاستبداد، ثمّ استمر نهج الاعتقال السياسي والانتقام من نشطاء الحراك، حتّى وصل الأمر الى اعتقال طلبة المدارس، فما تبقى لكم يا صنّاع القرار لاستمرار الترويج لهذا النموذج "الديمقراطي" ؟!
طالب مدرسة يعبّر عن رأيه ويتمسّك بمدير مدرسته، فهل يعدّ هذا تهديد للأمن الوطني ؟! وهل يزعج السلطة أن يعبّر طلبتنا عن حبّهم لأساتذتهم ومدارء مدارسهم ؟ ما هو الدرس الذي تحاول السلطة تعليمه لأبنائنا عبر هذه الاجراءات ؟!!
أسئلة تفرض نفسها بقوّة بعد هذه الحادثة الغريبة، فهل يملك أحد الرسميّين الشجاعة الكافية للإجابة بصراحة ؟!