وقفة في “الأقصى”.. والآلاف يحتجون في جنوب شرق آسيا على الإساءة للرسول محمد- (صور )
جو 24 :
خرج آلاف المسلمين إلى الشوارع في الهند وبنغلاديش وباكستان للاحتجاج على تصريحات مهينة من قبل اثنين من المتحدثين باسم الحزب الحاكم في الهند بشأن النبي محمد.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية والسلطات في هذه البلاد اليوم الجمعة أنباء عن هذه المظاهرات.
وشهدت عواصم الدول الثلاث والعديد من المدن الأخرى مظاهرات بالقرب من المساجد في كثير من الأحيان.
وجاءت المظاهرات على خلفية تصريحات مهينة من قبل المتحدثة باسم الحزب القومي الحاكم في الهند بشأن النبي محمد على شاشة التلفاز.
وقام متحدث آخر بإهانة النبي كذلك على موقع تويتر، ما أثار قدرا كبيرا من الغضب في العديد من البلدان الإسلامية.
استدعت بعض هذه الدول دبلوماسيين هنود وطالبت باعتذار علني.
ومنذ ذلك الحين منح الحزب الهندوسي القومي الحاكم المتحدثة والمتحدث باسمه إجازة ويمكن أن يكون الأمر فصلا لهما من الحزب.
نأى الدبلوماسيون الهنود ووزارة الخارجية بأنفسهم عن هذه التصريحات.
وجرت الاحتجاجات الحالية بعد صلاة الجمعة اليوم ، وقال منظمو الاحتجاج في باكستان إنهم يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الهند المجاورة.
وفي بنغلاديش أعلن منظم المظاهرات عن مزيد من الاحتجاجات التي ستنظم في وقت لاحق.
تعد الهند أكبر دولة ديمقراطية في العالم اكتظاظا بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، معظمهم من الهندوس.
لكن هناك أيضا أكثر من 200 مليون مسلم يعيشون في الهند.
يتهم منتقدو الحزب الهندوسي القومي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي بتخفيض مرتبة المسلمين بشكل متزايد إلى مواطنين من الدرجة الثانية.
وقفة في "الأقصى” احتجاجا على التصريحات المسيئة للرسول محمد
وفي القدس نظّم فلسطينيون، وقفة في ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، احتجاجا على تصريحات مسيئة للرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، أدلى بها متحدث باسم الحزب الحاكم في الهند.
وجرى تنظيم الوقفة، التي شارك فيها المئات، فور انتهاء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وهتف المشاركون في الوقفة "الله اكبر”، و "لن تركع أمة قائدها محمد”.
وأدان أحد المتحدثين، لم يكن بالإمكان معرفة هويته، التصريحات المسيئة للرسول محمد، ودعا إلى "مواقف إسلامية وعربية جادة، تجاه الحزب الحاكم بالهند”.
والأسبوع الماضي، أدلى المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا” الهندي الحاكم، نوبور شارما، ونافين كومار جندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي، بتصريحات مسيئة للنبي محمد، مما أثار موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.
والاثنين، قالت الهند إن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية "إجراءات صارمة” ضد المسيئين.
وقال الحزب، الأحد الماضي، إنه أوقف شارما وطرد جيندال، ردا على التصريحات المسيئة.
(وكالات)