الفاو تحذر من ظهور انفلونزا الطيور مجددا
جو 24 : حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، المجتمع الدولي من أن فيروسي إنفلونزا الطيور "إتش7 إن9 " و"إتش5إن1" لم ينفكا يشكلان تهديدات خطيرة على الصحة البشرية والحيوانية، خصوصاً مع قرب موسم الإنفلونزا المقبل.
وقال كبير أخصائيي الصحة الحيوانية لدى "فاو"، جوان لوبروث، في اجتماع مشترك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الاثنين إن "العالم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للاستجابة لفيروسات إنفلونزا الطيور." وأضاف أنه "لا مناص عن اليقظة المستمرة مع ذلك، حيث لم تزل فيروسات إنفلونزا الطيور سارية في الدواجن. ومن المتعين مواصلة الجهود وتعزيزها، ليس فقط في البلدان المتضررة بل وأيضاً في الدول المجاورة وفي المناطق ذات العلاقات التجارية النشطة".
وشدد على أهمية ذلك بالنسبة إلى فيروس "إتش7 إن9 " نظراً لعدم ظهور أعراض سريرية بادية في الطيور من جرائه، ولذا فمن الصعوبة البالغة اكتشافه في الدواجن.
وتشدد منظمة "فاو" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على ضرورة بذل مزيد من الجهد، فيما "يتضمن على المدى القصير المراقبة الموجّهة والمستمرة، وتتبُّع المنشأ الأصلي في جميع مراحل الإنتاج ونظم التسويق"، إلى جانب التخطيط للطوارئ وتطوير برامج للتعويضات.
وأكد لوبروث، أن "المراقبة ذات أهمية قصوى؛ وبدعم من الشركاء الرئيسيين سنواصل إحراز تقدم"، منبهاً إلى أنه "بالإضافة إلى مساعدة البلدان في الكشف عن الفيروس، لا بد لنا من التأكد أن السلطات الوطنية قادرة على تتبُّع الفيروسات إلى منشئها الأصلي والإحاطة الأفضل بكيفية سريانها، إذا كان لها أن تصبح في وضع يمكنها من اتخاذ تدابير مراقبة فعّالة".
وقال من "المتعين علينا أيضاً متى أمكن ذلك، معاونة الحكومات على صياغة خطط طوارئ للكشف الممكن عن الفيروس، وإعداد برامج تعويض لنجدة المتضررين في غمار جهود المكافحة".
وتواصل منظمة "فاو" مناشدة المجتمع الدولي تعبئة الأموال من أجل دعم الاستجابة العالمية في مواجهة فيروس "إتش7 إن9 ".
وتحث المنظمة البلدان على رصد استثمارات رئيسية لتحسين الأسواق والترويج لنظم غذاء صحية، لمكافحة الفيروسات التي تطال آثارها الحيوان والإنسان على حد سواء، كجزء من الجهود الشاملة المبذولة لكي يحقق القطاع الحيواني إمكانياته في خدمة حياة موفورة الصحة والإنتاج.
(بترا)
وقال كبير أخصائيي الصحة الحيوانية لدى "فاو"، جوان لوبروث، في اجتماع مشترك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الاثنين إن "العالم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للاستجابة لفيروسات إنفلونزا الطيور." وأضاف أنه "لا مناص عن اليقظة المستمرة مع ذلك، حيث لم تزل فيروسات إنفلونزا الطيور سارية في الدواجن. ومن المتعين مواصلة الجهود وتعزيزها، ليس فقط في البلدان المتضررة بل وأيضاً في الدول المجاورة وفي المناطق ذات العلاقات التجارية النشطة".
وشدد على أهمية ذلك بالنسبة إلى فيروس "إتش7 إن9 " نظراً لعدم ظهور أعراض سريرية بادية في الطيور من جرائه، ولذا فمن الصعوبة البالغة اكتشافه في الدواجن.
وتشدد منظمة "فاو" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على ضرورة بذل مزيد من الجهد، فيما "يتضمن على المدى القصير المراقبة الموجّهة والمستمرة، وتتبُّع المنشأ الأصلي في جميع مراحل الإنتاج ونظم التسويق"، إلى جانب التخطيط للطوارئ وتطوير برامج للتعويضات.
وأكد لوبروث، أن "المراقبة ذات أهمية قصوى؛ وبدعم من الشركاء الرئيسيين سنواصل إحراز تقدم"، منبهاً إلى أنه "بالإضافة إلى مساعدة البلدان في الكشف عن الفيروس، لا بد لنا من التأكد أن السلطات الوطنية قادرة على تتبُّع الفيروسات إلى منشئها الأصلي والإحاطة الأفضل بكيفية سريانها، إذا كان لها أن تصبح في وضع يمكنها من اتخاذ تدابير مراقبة فعّالة".
وقال من "المتعين علينا أيضاً متى أمكن ذلك، معاونة الحكومات على صياغة خطط طوارئ للكشف الممكن عن الفيروس، وإعداد برامج تعويض لنجدة المتضررين في غمار جهود المكافحة".
وتواصل منظمة "فاو" مناشدة المجتمع الدولي تعبئة الأموال من أجل دعم الاستجابة العالمية في مواجهة فيروس "إتش7 إن9 ".
وتحث المنظمة البلدان على رصد استثمارات رئيسية لتحسين الأسواق والترويج لنظم غذاء صحية، لمكافحة الفيروسات التي تطال آثارها الحيوان والإنسان على حد سواء، كجزء من الجهود الشاملة المبذولة لكي يحقق القطاع الحيواني إمكانياته في خدمة حياة موفورة الصحة والإنتاج.
(بترا)