إطلاق مبادرة تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لذوي الإعاقة
جو 24 : أطلق برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني اليوم الأربعاء الدليل الإرشادي الأول عن مراحل العمل والتوظيف للأشخاص المعوقين بعنوان "دليل الثلاثين : ثلاثون سؤالاً وجوابا حول تحقيق تكافؤ الفرص".
وقال كبير الأمناء ورئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الأمير رعد بن زيد " إن أهمية الدليل تكمن في أنه يشكل الدليل الإرشادي الأول الذي يتناول مختلف مراحل العمل والتوظيف، استناداً لمبادئ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأحكامها التفصيلية ذات الصلة".
واضاف إن هذه الوثيقة تمهد الطريق لعمل يجب أن يبنى عليه وتتضافر فيه جهود الجهات ذات العلاقة جميعها؛ للوصول إلى بيئة عمل خالية من العوائق المادية والحواجز السلوكية، وتسودها قيم حقوق الإنسان والتنوع وقبول الآخر، بما يحقق تكافؤ الفرص وعدم التمييز.
واكدت الأمين العام في المجلس الأعلى لشؤون المعوقين الدكتورة أمل النحاس أهمية إيجاد مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم المشاركة الفاعلة والقائمة على الإنصاف والاحترام .
وبينت انه انبثق عن عمل اللجنة دليل يعد وثيقة مرجعية تشمل مجموعة من المبادئ والموجهات الاساسية التي تسهم في ايجاد بيئة عمل خالية من العوائق المادية والحواجز السلوكية، وتحقق المساواة وتكافؤ الفرص للاشخاص ذوي الاعاقة من خلال توفير امكانية الوصول والترتيبات الميسرة، والتصميم العام وإزالة الحواجز السلوكية، وآلية تحقيق ذلك.
وقالت مديرة البرامج في برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني إيمان النمري انه من خلال التعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ومع الناشطين من ذوي الإعاقة، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مهتمة بدعم سياسات وممارسات جديدة من شأنها أن تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما قدم رئيس الشركة الاستراتيجية معين خوري عرضا لنتائج البحث حول وضع المساواة وتكافؤ الفرص في الاردن من خلال مسح لـ800 شخص ذوي اعاقة، و150 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص في المملكة.
وسيكون دليل الثلاثين متوفراً قريباً على الموقع الإلكتروني للمجلس، وسيوزع بشكل موسع لجمعيات رجال الأعمال، وشركات القطاع الخاص، ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وديوان الخدمة المدنية، ووزارتي العمل، والصناعة والتجارة.
(بترا)
وقال كبير الأمناء ورئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الأمير رعد بن زيد " إن أهمية الدليل تكمن في أنه يشكل الدليل الإرشادي الأول الذي يتناول مختلف مراحل العمل والتوظيف، استناداً لمبادئ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأحكامها التفصيلية ذات الصلة".
واضاف إن هذه الوثيقة تمهد الطريق لعمل يجب أن يبنى عليه وتتضافر فيه جهود الجهات ذات العلاقة جميعها؛ للوصول إلى بيئة عمل خالية من العوائق المادية والحواجز السلوكية، وتسودها قيم حقوق الإنسان والتنوع وقبول الآخر، بما يحقق تكافؤ الفرص وعدم التمييز.
واكدت الأمين العام في المجلس الأعلى لشؤون المعوقين الدكتورة أمل النحاس أهمية إيجاد مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم المشاركة الفاعلة والقائمة على الإنصاف والاحترام .
وبينت انه انبثق عن عمل اللجنة دليل يعد وثيقة مرجعية تشمل مجموعة من المبادئ والموجهات الاساسية التي تسهم في ايجاد بيئة عمل خالية من العوائق المادية والحواجز السلوكية، وتحقق المساواة وتكافؤ الفرص للاشخاص ذوي الاعاقة من خلال توفير امكانية الوصول والترتيبات الميسرة، والتصميم العام وإزالة الحواجز السلوكية، وآلية تحقيق ذلك.
وقالت مديرة البرامج في برنامج تعزيز وتطوير المجتمع المدني إيمان النمري انه من خلال التعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ومع الناشطين من ذوي الإعاقة، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مهتمة بدعم سياسات وممارسات جديدة من شأنها أن تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما قدم رئيس الشركة الاستراتيجية معين خوري عرضا لنتائج البحث حول وضع المساواة وتكافؤ الفرص في الاردن من خلال مسح لـ800 شخص ذوي اعاقة، و150 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص في المملكة.
وسيكون دليل الثلاثين متوفراً قريباً على الموقع الإلكتروني للمجلس، وسيوزع بشكل موسع لجمعيات رجال الأعمال، وشركات القطاع الخاص، ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وديوان الخدمة المدنية، ووزارتي العمل، والصناعة والتجارة.
(بترا)