صرف (200) دينار اضافية للنواب يثير غضب الاردنيين: لا يوجد عقل!
رصد - سيطر خبر حصول أعضاء مجلس النواب على مبلغ (200) دينار تحت بند بدل نفقات، وذلك كتعويض عن ارتفاع أسعار المحروقات على حديث الأردنيين عبر منصّات التواصل الاجتماعي.
واستهجن الأردنيون منح النواب ذلك المبلغ، سيّما وأن رواتب النواب تصل إلى (3200) دينار، مشككين في الغايات التي مُنح على أساسها النواب ذلك المبلغ.
وقال الكاتب الصحفي، الزميل حلمي الأسمر: "لا يوجد عقل! معقول ترفع الأسعار على عامة الشعب الكحيان وتزيد رواتب النواب؟؟ لم نعد نذكر متى تمت آخر زيادة للموظفين!".
وقالت الزميلة رابعة العواملة: "إن زيادة رواتب النواب 200 دينار في شهر حزيران الماضي جرت وسط تكتم شديد من المجلس والحكومة، بهدف عدم إثارة الشارع ولتمرير غايات حكومية، هذا يحدث في الدولة التي تشكو عجز موازنتها للمواطنين".
وقال المواطن ﮼مهدي ﮼الشوابكة: "زيادة النواب الأردنين 200 دينار بدل رفع البنزين، وقول رئيس الوزراء في ذات الوقت إنه لا يوجد زيادة لرواتب المواطنين، هو إستخفاف بالشعب وبالشارع الاردني الذي يشكوا قلة المال. لايجب التهاون مع هذا القرار".
ورأت الناشطة مايا رحال أن "رفع مكافآت ومخصصات النواب بمقدار 200 دينار، أي رفع مستحقات النائب من نحو 3500 إلى 3700 دينار، أما المواطن والموظف فالحد الأدنى لراتبه هو مابين 200 إلى 300 دينار.. هي معادلة مؤلمه وغير عادلة".
وقال عمر الشمالي: "النواب الذين لم يمونوا على الحكومة بأن تخفض أسعار المحروقات، وتتحمل جزءا من الضريبة التي بتفرضها على المواطنين.. هم نفسهم الذين حصلوا على 200 دينار "دعم" بدل فرق أسعار المحروقات!".
وقال الشاب احمد العمارين: "تخيل أخي المواطن بأن الحكومة رفعت مخصصات النواب الذين يحصلون على راتب (3) آلاف دينار، بمقدار 200 دينار، وأنا منذ (3) سنوات أبحث عن عمل براتب 200 دينار، ولا أجد، فسلام على الحكومة الاردنية وسلام على مجلس النواب، وأنا بضل قاعد على باب الدار أعطي سلام للرايح والجاي. وسلامة تسلمكم وتسلم الجميع".
وقالت يارا اليازوري: "المضحك المبكي في موضوع زيادات النواب إنه ال 200 أو 250 دينار الزيادة هذه هي حلم لكتير شباب وحلم بعيد في معظم أحيانه".
وتساءلت حلوش كرزون: "ما هي إنجازات النواب ليزيدوا رواتبهم 200 دينار، فهذا المبلغ هو راتب يحلم به الشباب المتعطلون عن العمل، وعلى الأقل يحلم به أكثر من 50% من الشباب المتعطلين".
ورأى محمد عنيزات أن زيادة رواتب النواب بدل رفع المحروقات من شأنها احكام السيطرة عليهم تحت القبة.
وتساءلت عطاف العياصرة: "نريد من النواب أن يشرحوا لنا انجازاتهم العظيمة التي تستحق أن يحصلوا على (200) دينار اضافية، هذه الـ (200) دينار وحدها بدون باقي راتب النائب هي اجمالي الدخل لبعض العائلات، وهناك عائلات تحصل على مبلغ أقل من ذلك أيضا، إلى أين تريدون أن تصلوا؟!".
وعبّر فارس أحمد الخشاشنة عبّر عن تخوّفه من أن تكون الزيادة من أجل كسب موافقة النواب على تمرير قانون حقوق الطفل الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب ويشهد رفضا شعبيا واسعا.
طارق خضر تندّر على خبر صرف الـ(200) دينار الاضافية، قائلا: "والله إحنا الشعب كُنّا مرعوبين إنو النواب يتأثروا بعملية رفع الأسعار الجديدة و ما حدا يتذكرهم!! و مثل ما بقول المثل ”إذا نوّابك بخير إنت بخير"... شغل ساعتو هالمثل".
وقال محمد حسن مخلوف: "بحسبة بسيطة، زيادة النواب 200 دينار شهريا، وعدد النواب 130 نائبا، يعني 26000 دينار شهريا، ما يعادل 312000 دينار سنويا، و 1.24 مليون دينار على مدار السنوات الأربع عمر المجلس، لو أن الدولة استثمرت هذا المبلغ بإقامة مصنع أو مشروع وتمت ادارته بشكل جيد، لخلقت مئات فرص العمل للشباب المتعطلين عن العمل".
تابعو الأردن 24 على 
