الدفاع المدني في رفح: انتشلنا جثتين لشهيدة وابنها من تحت أنقاض منزلهما الذي قصفه الجيش الإسرائيلي
انتشلت قوات الدفاع المدني الفلسطينية في غزة، فجر الأحد، جثامين شهداء مفقودين من تحت أنقاض منازل بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وعثرت فرق الدفاع المدني على جثماني سيدة وابنها، استشهدا جراء القصف الإسرائيلي على منزلهما بمخيم الشعوت في رفح، جنوب قطاع غزة.
ولاحقا، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال شهيد ثالث من تحت منزل استهدفته قوات الاحتلال بمدينة رفح.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، إن قوات كبيرة من الدفاع المدني والشرطة والخدمات الطبية العسكرية، تساندها طواقم بلدية رفح ووزارة الأشغال، تعمل على انتشال العديد من المفقودين من تحت الأنقاض، جراء القصف الإسرائيلي لأحد المنازل في رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس السبت.
وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات في التعامل الميداني؛ بسبب اكتظاظ المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف، وتم استخدام معدات وآليات ثقيلة كي تتمكن فرق الإنقاذ من شق طريق يوصلها للمنزل المستهدف؛ تمهيداً لإزالة الأنقاض والوصول للمفقودين.
ولتسهيل عمليات الإنقاذ، سمحت ثلاث عائلات من رفح جنوب قطاع غزة بهدم بيوتها بالكامل، وذلك لدخول معدات الإنقاذ التابعة للدفاع المدني لإنقاذ النساء والأطفال العالقين تحت أنقاض المنازل المستهدفة من القصف الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، إلى 24 شهيدا.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن من بين "الشهداء" 6 أطفال وسيدتين؛ الأولى (23 عاما)، والثانية مُسنّة.
الجزيزة
تابعو الأردن 24 على 
