الدم الفلسطيني.. ليس رخيصا
ولاء الريالات
جو 24 :
ويستمر النهج الصهيوني كعادته في استباحة الدم الفلسطيني ، ولم تسلم بقعة فلسطينية من هذه الغطرسة والأساليب الوحشية ضد أبناء شعبنا غربي النهر المقدس.
الشعب الفلسطيني هو الوحيد في هذا العالم الذي ما زال يرزح تحت الإحتلال ، ومن حقّه نيل حريته واستقلاله كباقي الشعوب ، غير أن كيان الإحتلال مازال يتحدى كل قرارات الشرعية الدولية ، هذا إذا كان هناك من شرعية دولية .
كيان الإحتلال يصرّ على القتل والتدمير ، وما شاهدناه في اليومين الأخيرة يدلّ دون شك على العقلية اليمينية المتطرفة التي تتحكم في قرارات السياسيين هناك .
ما يجري اليوم على الأرض الفلسطينية من انتهاكات وأساليب وحشية آن لها أن تتوقف ، وعلى العالم الحرّ أن يضع حدّا للتصرفات الهمجية والإستفزازات اليومية التي يمارسها جيش الإحتلال الذي استساغ الدم الفلسطيني .
اليوم الأحد .. ستكون القدس أمام مواجهة من نوع آخر وفي استفزاز آخر في محيط المسجد الاقصى الذي لا زال يئن ويستصرخ أمته العربية والإسلامية ، ولكن لا مجيب لصرخات النساء والأطفال وأبناء شعبنا هناك .
كان الله في عون هذا الشعب الي يعاني من ازدواجية المعايير في هذا العالم الذي بات لا يسمع ولا يرى حين يتعلق الامر بكيان الآحتلال وجرائمه ، ففلسطين ليست أوكرانيا في نظر هذا العالم .
لن تتوقف إسرائيل عن ممارساتها ، غير أن نضال الشعب الفلسطيني سوف يستمر وصولا لتحقيق غاياته وأهدافه في الحرية والتحرير والخلاص من الإحتلال بعون الله .
وفي ظل هذا الوضع لابدّ من الإشارة إلى ان الأردن قيادة وشعبا مازال هو السند الحقيقي لشقيقه الفلسطيني ، فالهمّ واحد والمصير مشترك والأهداف واحدة ، مع الثقة بأن الإنتصار قادم ، وستعود القدس حرّة عربية .