#الحرية_لانس_الجمل يجتاح قائمة الاكثر تداولا في الاردن
اجتاح وسم #الحرية_لانس_الجمل قائمة الأكثر تداولا في الأردن، مساء الخميس، وذلك بعد اطلاق ناشطين حملة وعاصفة الكترونية تضامنية مع المعتقل المضرب عن الطعام أنس الجمل.
ودخل الجمل اليوم الخامس في اضرابه عن الطعام، فيما أبلغ الناشط ذويه أن حالته الصحية تدهورت، وجرى نقله إلى المستشفى يوم أمس، حيث رفض تلقي العلاج، وتمسّك بمواصلة الاضراب عن الطعام.
وجدد المرصد الأورومتوسطي دعوته للسلطات الأردنية لإنهاء احتجاز الجمل التعسفي والإفراج عنه دون شروط.
وقالت الناشطة الحقوقية، المحامية هالة عاهد: "أنس الجمل لم يحمل السلاح ضد دولة صديقة ليحاكم بتهمة تعكير صفو العلاقات، وانما حمل البلاد بقلبه. يعاقب على صلابته ووطنيته بالتوقيف اثناء المحاكمة منذ ٣ شهور ويخوض اضرابا عن الطعام احتجاجا على توقبفه، غردوا دعما له ولاخلاء سبيله".
وأكد الناشط النقابي، المعلم علاء أبو طربوش، أهمية الحملات التضامنية الالكترونية، قائلا: "لا تصدقوا أن المواقف الإلكترونية عديمة الفائدة كما يروج السحيجة وقصار النفس والنظر".
وقال عضو مجلس نقابة المعلمين، كفاح أبو فرحان: "أنس وقضيته وتفاصيل ما جرى معه قبلها، الحقيقة الدامغة التي تكشف زيف ادعاءات الإصلاح السياسي، التي تروجها السلطة".
وقال سمير مشهور: للأسف، يتم معاملة أنس كأنه هو العدو بسبب انتقاده التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني والتهمة "تعكير صفو علاقات".
وأكد المحامي علاء الحياري أن "التوقيف للنشطاء وأصحاب الرأي هو جريمة كاملة الأركان وانحراف عن كل أسس العدالة وأبسط معاني احترام الحرية والكرامة الإنسانية".
وقال رئيس فرع حزب الشراكة والانقاذ في جرش والذي ينتمي إليه الجمل، هيثم نبيل العياصرة: "مع أنس أقول ما يقول وأفعل ما يفعل مقتنعاً برأيه وطرحه وفكره يمثلني خارج المعتقل وداخله فهو رفيق الحراك ورفيق الحزب وصديق أفتخر به دوماً، رفيقي مضرب عن الطعام لليوم الرابع ليواجة ظلم السلطات بالأمعاء الخاوية لك الحرية يا رفيقي".
ودعا الناشط والإعلامي رضا ياسين، إلى المشاركة في الحملات التضامنية مع الناشط الجمل، قائلا: "انس شاب بسيط طيب يعبر عن رأيه بعفوية لكن هذا لا يعجب سجانيه.. أنس مضرب عن الطعام لليوم الخامس.. ونقل اليوم للمستشفى في حالة سيئة.. يعامل معاملة المجرمين.. ينقل للمستشفى مكبل ومغطى الرأس".
وأشار عمر شدوح إلى حالة الفصام في ادارة الملف السياسي، قائلا: "أين عقل السلطة حين تحاول إقناع الشعب بما يسمى بالاصلاح السياسي والمشاركة بالحياة الحزبية والسجون تزمر بمعتقلي الرأي ؟!".
وقال خالد القريوتي: "أنس يضرب عن الطعام لحريته، حريه لا تقيدها الاغلال، ذنبه انه قال كلمة حق و مارس حقه الدستوري فيه ونسبت له عليها تهم فضفاضة وفق قوانين جرائم تخالف الدستور بالأساس، لكنها افعال انتقامية".
وقال محمد عدوي: "ما يتعرض له أنس كارثي والله، شبابه بضيع بين توقيف وتوقيف، هذا ظلم وظلم شديد".
وقال مروان القضاة: "أنس الجمل ما باع الوطن.... أنس الجمل مو فاسد.... أنس الجمل ما خان".
وقالت المغرّدة لانا قطيفان: "إنّ خوفنا الكبير من أننا قد نمس المقدّس إذا فكّرنا فيه، يجعلنا في نهاية الأمر نقدّس الخوف! وإذا قدسنا الخوف صار التحرر منه: تهمة، والخضوع له: إيمانا!".
وقال المحامي زياد المجالي: "أنس لم يسرق غلة ديرته .. ما رهن أو باع ارض ديرته.. قد ظل رهين مواقفه.. صابرا محتسبا يغار على كرامة ديرته".
وقال الحقوقي محمد بني ملحم: "معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أنس الجمل ومن قبله شرفاء الوطن عنوان جديد في العمل النضالي في الأردن ويعبر عن حجم القهر والظلم الذي يقع على أصحاب الرأي ستنصر الإرادة الحره وسيبزغ فجر جديد ينير لنا دروب الحرية من الفساد والإستبداد".
وقالت فاطمة الشيخ: "من أطيب الشخصيات التي عرفتها؛ شخص طموح جريء لا يخاف في الله لومة لائم، يكره الظلم وقضيته تحرير فلسطين وقالها مراراً لا للتطبيع... في عالمنا العربي يجب أن تصل لمرحلة ما قبل الموت لحتى تستطيع تحصل لو جزء بسيط من حقوقك".
تابعو الأردن 24 على 
