بالفيديو..فوز صعب لليوفي وذئاب روما تلتهم لاتسيو
نجح فريق اليوفنتوس بتحقيق انتصار صعب للغاية على ضيفه فيرونا الصاعد الجديد للدوري الإيطالي الممتاز بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما في الأسبوع الرابع من المسابقة.
الضيوف كانوا سباقون في التسجيل بهدف سجله اللاعب كاسياتور في الدقيقة 36 لكن سرعان ما عادل يوفنتوس النتيجة بتسديدة رائعة من تيفيز من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 40, وفي الوقت الضائع من الشوط الأول سجل الاسباني فيرناندو لورينتي الهدف الثاني برأسية قوية.
وبهذه النتيجة رفع اليوفي رصيده إلى 10 نقاط صاعداً إلى المركز الثالث مؤقتاً.
هل وجد اليوفنتوس ضالته بالثنائي تيفيز ولورينتي..؟
اليوفنتوس في المواسم الماضية كان يعاني من عدم قدرته على تسجيل الأهداف في مباريات يكون فيها هو السيد والمستحوذ والأخطر إلا أن اللمسة الأخيرة أمام المرمى هي من تخذله.
مباراة اليوم لم تكن سهلة أمام فريق فيرونا العنيد والذي يمتلك مصارعين ومحاربين داخل أرض الملعب, ولو أن هذه المباراة لعبت في الموسم الماضي لانتهت على الذي سجله فيرونا ولربما خسر اليوفي النقاط الثلاث على الرغم من أفضليته طوال المباراة, لكن وجود لاعب مثل تيفيز يستغل أنصاف الفرص صنع الفارق اليوم مثلما شاهدنا في الهدف الأول الصعب جداً.
بدوره لورينتي أضاف الكثير والكثير لليوفي ليس فقط بسبب تسجيله الهدف الثاني لكنه إضافة تكتيكية لكونتي وحل هجومي إضافي, فقدرته على استلام الكرة داخل منطقة الجزاء والاحتفاظ بها بقوة جسده الخارقة ما يجعل منه لاعب محطة مثالي يسمح لباقي اللاعبين بالتقدم والتمركز داخل منطقة الجزاء أو بقربها وبالتالي صنع هجمات أخطر بكثير, بالإضافة أيضاً إلى حل الكرات الهوائية والضربات الرأسية والتي جاء منها الهدف الثاني, كلاهما حلان لم يكن يمتلكهما اليوفي في المواسم الماضي حيث كانت نوعية المهاجمين فقط للدخول من بين المدافعين والتسجيل ولم يكن هناك ذلك اللاعب القوي القادر على استلام الكرات والاحتفاظ بها أو استغلال العرضيات الهوائية.
"ذئاب روما تلتهم لاتسيو في "نصف كلاسيكو"
فاز روما على لاتسيو بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد في الملعب الأوليمبي بروما في المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي لكرة القدم، الكالتشيو.
أحرز بالزاريتي الهدف الأول في الدقيقة 63، وأضاف لياييتش الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ارتفع رصيد روما إلى 12 نقطة من 4 مباريات، ليتصدر المسابقة مؤقتا انتظارا لقمة ميلان ونابولي مساء اليوم، في حين تجمد رصيد لاتسيو عند 6 نقاط.
المباراة كانت متباينة في أحداثها، الشوط الأول كان مملا إلى أقصى درجة، وخلا تماما من الإثارة والفرص من الفريقين، في حين تغير الوضع تماما في الشوط الثاني، وقدّم روما عرضا جيدا وأضاع أكثر من فرصة حتى جاء الفرج عن طريق بالزاريتي، في حين اختفى لاتسيو هجوميا ولم يكن له خطورة على المرمى باستثناء فرصة واحدة لكلوزه.
خاض لاتسيو المباراة في حضور متواضع لجماهيره في الملعب الأوليمبي بروما، بعكس جماهير روما التي ملأت المدرّج المخصص لها، حيث قرر قطاع كبير من مشجعي "السماوي" مقاطعة مباريات فريقهم احتجاجا على الإدارة التي لم تدعم صفوف الفريق بصفقات كبيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
اعتمد روما على طريقة 4-3-3 وهي طريقة هجومية بحتة، بوجود مثلث هجومي بقيادة المخضرم توتي والإيفواري جيرفينيو واليساندرو فلورينزي، في حين لعب لاتسيو بطريقة 4-5-1، معتمدا على كثافة كبيرة في منطقة المناورات، واللعب بمهاجم وحيد هو الألماني ميروسلاف كلوزه.
الحرص الشديد، الذي وصل إلى درجة مبالغ فيها، كان عنوانا للشوط الأول من المباراة الساخنة إسميا فقط بوصفها دربي العاصمة الإيطالية، الفرص نادرة إن لم تكن معدومة، فقد فرض المدافعون كلمتهم، وتصدّوا بنجاح كبير للمحاولات المتواضعة لهجوم الفريقين الكبيرين، ولولا جماهير روما التي لم تتوقف عن الهتاف لفريقها لتحوّلت المباراة إلى ما يشبه "التقسيمة".
الفرصة الأولى في الدقيقة 31 لذئاب روما كانت من ركلة حرة مباشرة لعبها توتي على رأس جيرفينيو ولكن الإيفواري لعب الكرة بمنتهى الاستهتار خارج المرمى وهو داخل الست ياردات.
نال دي روسي وفلورينزي لاعبي روما إنذارين للخشونة في الدقيقتين 36 و41، ويستمر إيقاع اللعب دون جديد.
بدأ الشوط الثاني بإنذار للاعب لاتسيو لوليتش للخشونة مع توتي، وإنذار آخر للاعب روما مايكون، ومن كرة خطيرة كاد لاتسيو يسجل بالنيران الصديقة عن طريق مدافع روما ليناردو كاستان ولكن عارضة الذئاب أنقذت الموقف.
ارتفعت حرارة المباراة نسبيا، ولعب البديل لياييتش عرضية خطيرة شتتها دفاع لاتسيو، تبعها دي روسي برأسية أخطأت المرمى بقليل في الدقيقة 53. وأهدر كلوزه هدفا لا يضيع من عرضية لوليتش ولكن الألماني المخضرم لعب الكرة خارج المرمى وهو داخل الست ياردات في الدقيقة 55.
الدقيقة 63 شهدت قمة الإثارة، فرصة خطيرة لروما عن طريق بالزاريتي الذي سدد صاروخا في القائم، لتعود الهجمة مرة أخرى للأمير توتي الذي لعب عرضية قابلها بالزاريتي أيضا بصاروخ في المرمى معلنا تقدم الذئاب.
ارتدى ماركيتي قفّاز الإجادة وأنقذ فريقه من هدف ثان عن طريق رأسية دي روسي في الدقيقة 72، وتضاعفت متاعب لاتسيو بعد طرد دياز لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 81 للخشونة مع توتي.
أنقذ ماركيتي كرة قوية من لياليتش، وحاول لاتسيو العودة مرة أخرى، ولكن دفاع روما بقيادة المغربي بن عطيه وكاستان وسيسيناندو أجهض الهجمات القليلة لروما الذي كاد يعزز فوزه بهدف للبديل بوريللو، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع أحرز ليايتش الهدف الثاني من ركلة جزاء.
..
اهداف روما
..