الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية والقدس
جو 24 :
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، فيما تم اعتقال 15 فلسطينيا وتحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران في مناطق متفرقة بمدن رام الله والبيرة وطوباس والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
من جهة أخرى، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعناصرهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع والناتج بالأساس عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على المواطنين، وإقدام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع مما يدخل الشارع الفلسطيني في حالة من فقدان الأمل بالسلام، في وقت يتعمّد المسؤولون الإسرائيليون تجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن آخر اعتداءات المستوطنين، حيث كان على بلدة حوارة يوم أمس والتي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 15 مواطناً على سمع وبصر جيش الاحتلال، وإغلاقهم لطريق نابلس قلقيلية، واعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين في مسافر يطا والأغوار، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال مجزرة هدم المساكن والمنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كما حصل في عمليات الهدم وتدمير سياج وشبكة مياه والاستيلاء على خيام قرب اريحا في 3 تجمعات بدوية، واقتحام منزل مدير المسجد الأقصى المبارك وتخريب محتوياته واعتقاله لساعات في عدوان استفزازي متواصل يستهدف المسجد الأقصى ورجالاته ودائرة الأوقاف الإسلامية.
وقالت إن المطلوب دولياً عدم الانجرار خلف حملات التضليل الإسرائيلية وإعطاء الاعتبار للقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها هو مفتاح الأمن والاستقرار ليس في ساحة الصراع فقط وإنما في المنطقة والعالم، ما يتطلب إجبار الاحتلال على وقف الاستيطان وجميع أشكال انتهاكاتها وجرائمها، والزامها بالانخراط في عملية سلام حقيقية ضمن سقف زمني محدد يجبرها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.