قضم الاظافر.. هل هي عادة أم مرض؟
جو 24 : يعاني الملايين حول العالم من الإدمان على عادة قضم الأظافر والتي يعتبر كثير من الأطباء الإقلاع عنها أصعب من ترك التدخين!
خبراء الصحة اليوم توصلوا في إحدى دراساتهم عن إدمان قضم الأظافر إلى نتيجة جديدة غريبة بعض الشيء تتمثل بتصنيف هذا الإدمان على أنه اضطراب عقلي يندرج تحت الوسواس القهري.
فبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن شبكة أخبار "إن بي سي"، تستعد جمعية الأطباء النفسيين الأمريكيين لتغيير وصف قضم الأظافر ليصبح تحت بند اضطراب الوسواس القهري والتي يندرج تحتها أيضاً أنواع أخرى من الإدمان مثل غسيل اليدين المتكرر وشد الشعر.
وبحسب الطبيبة كارول ماثيوس من جامعة كاليفورنيا، فإن قضم الأظافر ليس اضطراباً خطيراً مالم يلحق الضرر والألم ويصل لمستويات متقدمة من الوحشية.
ويساهم قضم الأظافر في إصابة من يمارس هذا الإدمان بالأمراض وفي مقدمتها الزكام كون هذه العملية تشجع على انتشار الجراثيم من الأظافر إلى الفم والشفة.
وينصح عدد من الأشخاص الذين أقلعوا عن عادة قضم الأظافر المدمنين عليها بوضع قطرات من عصير الليمون الحامض أو البهارات الحارة بكميات قليلة على الأظافر، أو وضع لصاقات طبية كالتي تستخدم لتغطية الجروح.
خبراء الصحة اليوم توصلوا في إحدى دراساتهم عن إدمان قضم الأظافر إلى نتيجة جديدة غريبة بعض الشيء تتمثل بتصنيف هذا الإدمان على أنه اضطراب عقلي يندرج تحت الوسواس القهري.
فبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن شبكة أخبار "إن بي سي"، تستعد جمعية الأطباء النفسيين الأمريكيين لتغيير وصف قضم الأظافر ليصبح تحت بند اضطراب الوسواس القهري والتي يندرج تحتها أيضاً أنواع أخرى من الإدمان مثل غسيل اليدين المتكرر وشد الشعر.
وبحسب الطبيبة كارول ماثيوس من جامعة كاليفورنيا، فإن قضم الأظافر ليس اضطراباً خطيراً مالم يلحق الضرر والألم ويصل لمستويات متقدمة من الوحشية.
ويساهم قضم الأظافر في إصابة من يمارس هذا الإدمان بالأمراض وفي مقدمتها الزكام كون هذه العملية تشجع على انتشار الجراثيم من الأظافر إلى الفم والشفة.
وينصح عدد من الأشخاص الذين أقلعوا عن عادة قضم الأظافر المدمنين عليها بوضع قطرات من عصير الليمون الحامض أو البهارات الحارة بكميات قليلة على الأظافر، أو وضع لصاقات طبية كالتي تستخدم لتغطية الجروح.