نسبة محيط الخصر إلى الحوض.. مؤشر جديد للتنبؤ بالوفاة المبكرة
جو 24 :
كشفت دراسة علمية أن نسبة محيط الخصر إلى الحوض تعتبر مؤشراً مهماً للتنبؤ بالوفاة المبكرة أكثر من مؤشر كتلة الجسم.
ويشيع اليوم استخدام مؤشر كتلة الجسم لتقييم الوزن الصحي، ويتراوح النطاق المثالي للمؤشر بين 18.5 إلى 24.9 كيلوغراماً للمتر المربع.
ويقول إيفران خان الباحث في كلية الطب والصحة بجامعة كورك في أيرلندا: "مؤشر كتلة الوزن لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون في الجسم، وبالتالي لا يمكن اعتماده مؤشراً موثوقاً للتنبؤ بمخاطر المرض أو الوفاة المبكرة".
وأضاف أن الدراسة التي عرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث السكري في ستوكهولم في الأسبوع الماضي تهدف إلى معرفة إذا كان مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الحوض أو ما يعرف باسم مؤشر كتلة الدهون، يمكن الاعتماد عليه بشكل أكبر للتنبؤ بالوفاة المبكرة".
وبحثت الدراسة أيضاً إذا كانت زيادة مستويات الدهون في الجسم تزيد بالفعل من احتمالات الوفاة أم تقترن بها فقط.
وتناولت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين يحملون جينات تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وبعد تحليل المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة بيانات "يو.كيه بيوبانك" الطبية في بريطانيا، تبين أن السمنة تؤدي بالفعل إلى الوفاة المبكرة.
وأثبتت الدراسة أن مخاطر الوفاة المبكرة تقل عند من تقل لديهم نسبة محيط الخصر إلى الحوض، وبالعكس.
ويقول خان في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، إن "زيادة الدهون في محيط الخصر تعكس تراكم الدهون على الأعضاء الحيوية الداخلية، ويالتالي تزيد احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب، لذلك فإن رسالة هذه الدراسة بسيطة ومفادها، أنه كلما قلت نسبة محيط الخصر إلى الحوض، كلما قلت احتمالات الوفاة".
ويشيع اليوم استخدام مؤشر كتلة الجسم لتقييم الوزن الصحي، ويتراوح النطاق المثالي للمؤشر بين 18.5 إلى 24.9 كيلوغراماً للمتر المربع.
ويقول إيفران خان الباحث في كلية الطب والصحة بجامعة كورك في أيرلندا: "مؤشر كتلة الوزن لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون في الجسم، وبالتالي لا يمكن اعتماده مؤشراً موثوقاً للتنبؤ بمخاطر المرض أو الوفاة المبكرة".
وأضاف أن الدراسة التي عرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث السكري في ستوكهولم في الأسبوع الماضي تهدف إلى معرفة إذا كان مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الحوض أو ما يعرف باسم مؤشر كتلة الدهون، يمكن الاعتماد عليه بشكل أكبر للتنبؤ بالوفاة المبكرة".
وبحثت الدراسة أيضاً إذا كانت زيادة مستويات الدهون في الجسم تزيد بالفعل من احتمالات الوفاة أم تقترن بها فقط.
وتناولت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين يحملون جينات تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وبعد تحليل المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة بيانات "يو.كيه بيوبانك" الطبية في بريطانيا، تبين أن السمنة تؤدي بالفعل إلى الوفاة المبكرة.
وأثبتت الدراسة أن مخاطر الوفاة المبكرة تقل عند من تقل لديهم نسبة محيط الخصر إلى الحوض، وبالعكس.
ويقول خان في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، إن "زيادة الدهون في محيط الخصر تعكس تراكم الدهون على الأعضاء الحيوية الداخلية، ويالتالي تزيد احتمالات الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب، لذلك فإن رسالة هذه الدراسة بسيطة ومفادها، أنه كلما قلت نسبة محيط الخصر إلى الحوض، كلما قلت احتمالات الوفاة".
د ب أ