أول علاج للشلل الرعاش بالموجات فوق الصوتية
جو 24 :
قال فريق من الأطباء الكنديين إنهم تمكنوا من البرهنة على أن تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية المركّزة يمكن استخدامها بأمان لتقديم علاج لمناطق الدماغ المستهدفة في مرضى باركنسون أو الشلل الرعّاش.
وقال الدكتور نير ليبسمان المشرف المشارك على الدراسة من مركز صني بروك للعلوم الصحية في تورنتو: "تُعد نتائجنا المبكرة خطوة أولى مثيرة وحاسمة في توصيل علاجات أقل من حيث التدخل المباشر إلى المناطق الرئيسية في الدماغ التي تلعب دوراً هاماً في تطور مرض باركنسون".
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "هوسبيتال نيوز"، تشمل استراتيجيات الإدارة الحالية لمرض باركنسون الأدوية وجراحة الأعصاب الأكثر توغلاً. أما "الموجات فوق الصوتية المركزة فهي طريقة أقل توغلاً واستهدافاً، ويمكن أن تغير أسلوب علاج اضطرابات الدماغ في المستقبل".
وقال الباحثون إنهم: "استخدموا تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة منخفضة الكثافة، والموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي لخرق الحاجز الدموي الدماغي، وهي خلايا تحمي الدماغ من السموم لكنها أيضاً تمنع الأدوية التي يحتمل أن تكون مفيدة من الوصول إلى المكان الذي يحتاجون إليه"
وعادة، لا تستطيع العلاجات عبور الحاجز الدموي الدماغي لأن المركبات الكيميائية كبيرة جداً. وفي بعض الحالات، يلزم إجراء جراحة الدماغ المفتوح للمساعدة في إدارة أعراض شلل الرعاش.
وتضمنت تجربة المرحلة الأولى من العلاج الجديد 4 مرضى، متوسط أعمارهم 54 عاماً. وتلقى المرضى 3 جرعات علاجية وتطبيق الموجات فوق الصوتية المركزة كل أسبوعين على جانب الدماغ الأكثر تأثراً بالمرض.
وتمت متابعة المرضى لمدة 3 و6 أشهر، وورصد الباحثون نتائج إيجابية لوصول العلاج إلى المناطق الأكثر توغلاً بالدماغ بمساعدة الموجات فوق الصوتية.
وقال الدكتور نير ليبسمان المشرف المشارك على الدراسة من مركز صني بروك للعلوم الصحية في تورنتو: "تُعد نتائجنا المبكرة خطوة أولى مثيرة وحاسمة في توصيل علاجات أقل من حيث التدخل المباشر إلى المناطق الرئيسية في الدماغ التي تلعب دوراً هاماً في تطور مرض باركنسون".
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "هوسبيتال نيوز"، تشمل استراتيجيات الإدارة الحالية لمرض باركنسون الأدوية وجراحة الأعصاب الأكثر توغلاً. أما "الموجات فوق الصوتية المركزة فهي طريقة أقل توغلاً واستهدافاً، ويمكن أن تغير أسلوب علاج اضطرابات الدماغ في المستقبل".
وقال الباحثون إنهم: "استخدموا تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة منخفضة الكثافة، والموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي لخرق الحاجز الدموي الدماغي، وهي خلايا تحمي الدماغ من السموم لكنها أيضاً تمنع الأدوية التي يحتمل أن تكون مفيدة من الوصول إلى المكان الذي يحتاجون إليه"
وعادة، لا تستطيع العلاجات عبور الحاجز الدموي الدماغي لأن المركبات الكيميائية كبيرة جداً. وفي بعض الحالات، يلزم إجراء جراحة الدماغ المفتوح للمساعدة في إدارة أعراض شلل الرعاش.
وتضمنت تجربة المرحلة الأولى من العلاج الجديد 4 مرضى، متوسط أعمارهم 54 عاماً. وتلقى المرضى 3 جرعات علاجية وتطبيق الموجات فوق الصوتية المركزة كل أسبوعين على جانب الدماغ الأكثر تأثراً بالمرض.
وتمت متابعة المرضى لمدة 3 و6 أشهر، وورصد الباحثون نتائج إيجابية لوصول العلاج إلى المناطق الأكثر توغلاً بالدماغ بمساعدة الموجات فوق الصوتية.