jo24_banner
jo24_banner

"هاكرز" يهاجمون موقع شركة الغاز الإسرائيلية العاملة في "كاريش"

هاكرز يهاجمون موقع شركة الغاز الإسرائيلية العاملة في كاريش
جو 24 :


زعم الموقع الإلكتروني لصحيفة /جروزاليم بوست/ العبرية، أن مجموعة هاكرز عراقية، محسوبة على إيران، تطلق على نفسها "الطهارة"، اخترقت الموقع الإلكتروني لشركة "انيرجن" المتعاقدة مع تل أبيب، والتي بدأت اليوم الأحد بضخ تجريبي للغاز من خلال العمل بالتدفق العكسي، عبر منصة التنقيب الإسرائيلية "كاريش"، قبل أن تتمكن من استعادته وتشغيله.
وأعلنت "إنيرجين"، أنها بدأت اليوم الأحد، اختبارا تجريبيا لضخ الغاز من منصة "كاريش"، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول الحدود البحرية، وتهديدات "حزب الله".

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إن "الشركة أكدت إتمام ربط المنصة بأنابيب التوصيل، وبدء عملية الضخ التجريبي العكسي من الشاطئ للمنصة".
وأوضحت الشركة للصحيفة أن "تدفق الغاز على الساحل خطوة مهمة في عملية تشغيل المنصة، والنشاط الحالي ليس الذي حدده نصرالله كخط أحمر"، مشيرة إلى أن "هذه مرحلة أولية، وليس عملية إنتاج الغاز".
وأفادت الصحيفة أنها "علمت من مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية، أن هذه المرحلة اختبار للأجهزة، والتدفق العكسي للغاز من الشاطئ إلى الحفارة المتنقلة، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الشاطئ، وذلك للتحقق من سلامة الأنظمة".
وأكدت أن "انيرجن" رفضت تحديد التاريخ الدقيق لبداية تدفق الغاز، ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن يحدث ذلك قريبًا، وبعد اكتمال مرحلة الاختبار، وفي غضون أسابيع قليلة، سيبدأ إنتاج الغاز من الحقل".
ويتنازع لبنان و"إسرائيل" على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية الخلاف وترسيم الحدود.
وتسلم الوسيط الأمريكي آموس هوشستين، الأسبوع الماضي رد لبنان وإسرائيل على العرض الأمريكي الأخير بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قد تعهد بأن تمضي "إسرائيل" قدماً في استخراج الغاز من حقل "كاريش" مع أو بدون أي اتفاق نهائي مع لبنان بشأن النزاع الحدودي البحري.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، الأسبوع الماضي تفاصيل الاقتراح النهائي الذي قدمه الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، حيث يقضي أحد بنود الاتفاق بترسيم الحدود استنادا إلى (خط 23) مما يُبقي لدى لبنان غالبية المنطقة، التي ثمثل موضوع الخلاف".

وكانت مفاوضات غير مباشرة، قد انطلقت بين بيروت و"تل أبيب"، في تشرين أول/أكتوبر 2020، برعاية الأمم المتحدة بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين، حيث عُقدت خمس جولات من التفاوض، كان آخرها في أيار/مايو 2021.

قدس برس
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير