اعتصام في وسط البلد دعما للمرابطين في المسجد الاقصى والصامدين في شعفاط - صور
جو 24 :
شارك مئات الأردنيين في الاعتصام الذي أقيم أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، نصرة للمسجد الأقصى والقدس وتنديدا لما يتعرض له الأهل في مخيّم شعفاط الصامد من حصار وتنكيل.
وأكد المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، دعمهم وتضامنهم من المرابطين في المسجد الأقصى والمحاصرين الصامدين في مخيّم شعفاط، معبّرين عن اعتزازهم ومباركتهم العمليات البطولية التي ينفّذها المقاومون على حاجز مخيم شعفاط وعلى حواجز جيش الاحتلال ومستوطناته في نابلس وجنين والضفة الغربية وكلّ أنحاء فلسطين.
ودعا المشاركون السلطة الوطنية الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الصهيوني، مشيرين إلى أن ذلك التنسيق جلب الويلات للشعب الفلسطيني وخاصة المقاومين.
وفي كلمته باسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أكد أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة، فاروق العبادي، أن الأردن والأردنيين معنيون بالقدس والمسجد الأقصى باعتبارها قضية أردنية، فالقدس قضية قومية عقائدية.
وشدد العبادي على أن المقاومة هي السبيل لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني الذي يحظى بدعم دولي.
ومن جانبه، طالب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة الحكومة الأردنية بالتحرّك في مواجهة الممارسات الصهيونية والانتهاكات التي يشهدها المسجد الأقصى، مشددا على أن الاكتفاء بالتنديد والتصريحات الإعلامية غير كافٍ.
ودعا العضايلة الحكومة لاتخاذ موقف سياسي بمدّ يدها وفتح العلاقة مع المقاومة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
يا أقصانا حنّا جندك.. ثورة على المعتدين
أهلك في الأردن الصامد.. شعب واحد مش شعبين
يا أقصانا حنّا جنودك.. حنّا نارك حنّا بارودك
بالروح بالدم نفيدك يا أقصى
يا عبّاس اسمعها مني.. طز بالتنسيق الأمني