"اندلاق" اكاديمي
جو 24 : يتنافس (60) شخصية اكاديمية على موقع رئاسة جامعتي ال البيت والبلقاء التطبيقية.
واصبح موقع رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية شاغرا منذ نهاية اذار الماضي، بتعيين الدكتور اخليف الطراونة رئيسا للجامعة الاردنية، في حين ان موقع رئاسة جامعة ال البيت شاغرا منذ انتهاء مدة الرئيس السابق الدكتور نبيل شواقفه بداية الشهر الماضي.
وكان مجلس التعليم العالي، اعلن في العاشر من الشهر الحالي ولمدة خمسة ايام، عن فتح باب التقدم بطلبات لشغل موقع رئيس جامعة ال البيت والبلقاء التطبيقية، في بادرة تعد الاولى من نوعها.
لا نعلم سبب تقدم هذا الكم الهائل من الاساتذة الجامعيين لهذا المنصب هل هي عقدة المناصب التي اصبحت مرضا مزمنا انتقلت عدواه من السياسيين إلى الأكاديميين .أم أن هؤلاء جميعا يرون بأنفسهم الكفاءة المناسبة لهذا المنصب.
والغريب في الأمر أن وزارة التعليم العالي التي تنسب اسماء معينة إلى الملك لا تعتمد في خياراتها على معايير ينص عليه قانون الجامعات فالقانون لا ينص على شئ .. المعيار الحاسم هنا هو الواسطة ومقدار الرضا الرسمي عن المرشحين .
ثم نتساءل لماذا هناك عنف جامعي ولماذا هبط مستوى التعليم في بلادنا !!
واصبح موقع رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية شاغرا منذ نهاية اذار الماضي، بتعيين الدكتور اخليف الطراونة رئيسا للجامعة الاردنية، في حين ان موقع رئاسة جامعة ال البيت شاغرا منذ انتهاء مدة الرئيس السابق الدكتور نبيل شواقفه بداية الشهر الماضي.
وكان مجلس التعليم العالي، اعلن في العاشر من الشهر الحالي ولمدة خمسة ايام، عن فتح باب التقدم بطلبات لشغل موقع رئيس جامعة ال البيت والبلقاء التطبيقية، في بادرة تعد الاولى من نوعها.
لا نعلم سبب تقدم هذا الكم الهائل من الاساتذة الجامعيين لهذا المنصب هل هي عقدة المناصب التي اصبحت مرضا مزمنا انتقلت عدواه من السياسيين إلى الأكاديميين .أم أن هؤلاء جميعا يرون بأنفسهم الكفاءة المناسبة لهذا المنصب.
والغريب في الأمر أن وزارة التعليم العالي التي تنسب اسماء معينة إلى الملك لا تعتمد في خياراتها على معايير ينص عليه قانون الجامعات فالقانون لا ينص على شئ .. المعيار الحاسم هنا هو الواسطة ومقدار الرضا الرسمي عن المرشحين .
ثم نتساءل لماذا هناك عنف جامعي ولماذا هبط مستوى التعليم في بلادنا !!