فريق الرعد يجتاح تويتر.. وسخط على اسعار المحروقات
جو 24 :
رصد -
اجتاح وسم #دعم_المحروقات و "فريق الرعد" قائمة الأعلى تداولا في الأردن على مدار الساعات الماضية، بالاضافة لانتشار وسم #اضراب_الشاحنات ، حيث عبّر المواطنون عن رفضهم نهج وسياسات حكومة الدكتور بشر الخصاونة وسخطهم على غلاء المحروقات.
وأطلق المغرّدون على حكومة الدكتور بشر الخصاونة اسم "فريق الرعد"، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء قال خلال مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني أنه كان يلعب كرة القدم بمركز حارس مرمى في فريق على مستوى منطقة ايدون وقد كان اسم الفريق "الرعد".
واستهجن مواطنون تصريحات الخصاونة التي قال فيها إن الحكومة لا تملك "ترف" دعم المحروقات، الأمر الذي أكد مواطنون أنه ليس ترفا، وأن الترف هو ما يتمتع به كبار المسؤولين الحكوميين من امتيازات.
وقال المواطن أحمد بلاونة: "فريق الرعد عبء كبير على البلاد، لا مشكلة لديه في شراء لاندكروزر تم تصنيعها قبل ربع ساعة، لكن ما عنده استعداد يعمل مصنع يوظف ١٠٠ شاب. كل هاذ غير الحرمنة والسرسرة وزيادة المديونية ورهننا للبنك الدولي والجهات المقرضة للبلد، تعدي وتغول على حريات الناس وتعتقلهم وتلفق تهم باطلة لهم".
وغرّد الناشط سلطان العجلوني: "الشعب أيضا لا يمتلك ترف تمويل فسادكم وفشلكم".
وقالت د. تقى المجالي: "نحن أيضا لا نملك ترف تضييع حياتنا ومستقبلنا بل ووطننا ثمنا لفسادكم وموت ضمائركم وانعدام كفاءتكم وغياب خططكم، نحن لا نملك حتى ترف الاستماع لتصريحاتكم المقيتة التي تقطر زيفا، نحن لا نملك ترف رؤية فقرائنا يتجمدون بردا وكمدا، كفاكم إجراما بحق هذا الشعب".
وقال مغرّد باسم عناد: "الاضرابات من الجنوب للشمال وكل شوي تزيد القطاعات المشاركة وحارس فريق الرعد ما له حس. معقول عامل معسكر تدريبي؟".
وغرّد محمد الشراعية: "الإضرابات سلاح الكادحين. الإضرابات التي تملأ الشوارع طلباً للحياة ليست موضع ترف وليست موضع تهميش وتغافل، فلن تحاصرها هراوة وإضاعة بوصلتها أو غاز لم يتبقى له من دمع الحزن ما يستفزه فإن الرسالة واضحة تشي بواقع مؤلم لم يعد يمتلك رغبة التماهي على ضنك العيش".
وأكد شادي عويدي العبادي أن "الإضراب وسيلة حضارية لإيصال رسالة المعاناة وارتفاع الأسعار والحال اللي وصل لها البلد من سوء إدارة وحال يرثى لها".
وقال سلامة الفقهاء: "إذا كنت لا تفهم في السياسة و لا في الإقتصادي و لا في التاريخ فأنصحك بالرحيل المبكّر".
وأكد علي الشناق أن "لا أحد يدعم المحروقات إلا جيب المواطن، الحكومة ومؤسساتها ومجلس النواب والاعيان شغل حرق المواطن، واللي بقول الحكومة بتدعم فهو كاذب او واهِم، لكن في ظل سكوتنا فخيوط النول رح تظل تشتغل على نفس الوتيرة".
وغرّد بسام عواد: "ملف الطاقة في الأردن هو العقدة وهو المنشار!".
وقالت زينة أبده: "الوضع الطبيعي أن الحكومة تدعم المواطن في المحروقات، لكن الواقع في الأردن أن المواطن يدعم الحكومة".
وغرّدت جودي سمير: "اذا الحكومة لا تملك ترف دعم المحروقات تفضل صف سيارتك واطلع بالباص السريع زي باقي المواطنين او بالتكاسي والسرافيس ولا تعبي بنزين ع حساب الحكومة".