فلسطينيو الــ48 يحيون ذكرى هبة القدس والأقصى
جو 24 : - أحيا الآلاف من فلسطينيي 48 أمس الذكرى الـ 13 لهبة القدس والأقصى، التي اندلعت مع بدء العدوان على القدس والمسجد الأقصى في نهاية أيلول (سبتمبر) العام 2000، واجتياح الضفة الغربية وقطاع غزة، وسقط فيها 13 شهيدا من فلسطينيي 48.
فقد شارك الآلاف في المسيرة الرئيسية، التي جرت في قرية كفر مندا، إحدى القرى التي سقط فيها شهيد من الشهداء الـ 13، فيما جرت أمس، عدة مسيرات وزيارات الى أضرحة الشهداء، من بينها الناصرة وسخنين وعرابة وأم الفحم وغيرها.
وطافت المسيرة الشوارع الرئيسية في قرية كفر مندا، ورفعت الرايات الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال وسياسة التمييز العنصرية، واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي.
في الناصرة، توجهت مسيرة أخرى الى النصب التذكاري، تخليدا لشهداء المدينة الثلاث، وألقى رئيس البلدية رامز جرايسي كلمة قال فيها، إنه بعد مرور 13 عاما على تلك الهبّة نرى أن كل مسبباتها من سياسة احتلال وتمييز عنصري تتصاعد باستمرار، فها هي القدس تواجه أخطر المؤامرات وتطبيق المشاريع الاستيطانية على الأرض، والمؤامرات التي تحاك على المسجد الأقصى المبارك، من حفريات واقتحامات، وآخرها محاولة فرض نظام، كالنظام الذي فرضه الاحتلال بالقوة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، من حيث تقسيم أوقات للصلاة بين المسلمين واليهود، وهذا مؤشر خطير، خاصة أن هذا المخطط يلقى تشجيعا ودعما من بعض جهات سلطات الاحتلال.
وقال جرايسي، أيضا على مستوى السياسة العنصرية، فإننا نواجه مزيدا من التشريعات العنصرية الخطيرة، وأخطرها في هذه المرحلة قانون "برافر" الذي يستهدف اقتلاع أهلنا العرب في النقب، وأكد أنه لا حق لحكومة اسرائيل في النقب، فهذه أراض عربية لها أصحابها، وما يثبت عدم وجود أي حق لحكومة بأراضي النقب، هو أنها بادرت لتفصيل مشروع قانون خاص من أجل سلب الأراضي، وإلا لكانت قد استخدمت القوانين القائمة، ونحن سنناضل من أجل إسقاط هذا المخطط.
وأصدرت لجنة المتابعة بيانا قالت فيه، "تحلّ علينا الذكرى السنويّة ليوم القدس والأقصى، حيث تحيي جماهير فلسطينيي 48 هذه المناسبة سنوياً، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، وإحياء لذكرى 13 شهيداً من أبنائها سقطوا ضحايا العدوان الإسرائيلي.
فقد شارك الآلاف في المسيرة الرئيسية، التي جرت في قرية كفر مندا، إحدى القرى التي سقط فيها شهيد من الشهداء الـ 13، فيما جرت أمس، عدة مسيرات وزيارات الى أضرحة الشهداء، من بينها الناصرة وسخنين وعرابة وأم الفحم وغيرها.
وطافت المسيرة الشوارع الرئيسية في قرية كفر مندا، ورفعت الرايات الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال وسياسة التمييز العنصرية، واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي.
في الناصرة، توجهت مسيرة أخرى الى النصب التذكاري، تخليدا لشهداء المدينة الثلاث، وألقى رئيس البلدية رامز جرايسي كلمة قال فيها، إنه بعد مرور 13 عاما على تلك الهبّة نرى أن كل مسبباتها من سياسة احتلال وتمييز عنصري تتصاعد باستمرار، فها هي القدس تواجه أخطر المؤامرات وتطبيق المشاريع الاستيطانية على الأرض، والمؤامرات التي تحاك على المسجد الأقصى المبارك، من حفريات واقتحامات، وآخرها محاولة فرض نظام، كالنظام الذي فرضه الاحتلال بالقوة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، من حيث تقسيم أوقات للصلاة بين المسلمين واليهود، وهذا مؤشر خطير، خاصة أن هذا المخطط يلقى تشجيعا ودعما من بعض جهات سلطات الاحتلال.
وقال جرايسي، أيضا على مستوى السياسة العنصرية، فإننا نواجه مزيدا من التشريعات العنصرية الخطيرة، وأخطرها في هذه المرحلة قانون "برافر" الذي يستهدف اقتلاع أهلنا العرب في النقب، وأكد أنه لا حق لحكومة اسرائيل في النقب، فهذه أراض عربية لها أصحابها، وما يثبت عدم وجود أي حق لحكومة بأراضي النقب، هو أنها بادرت لتفصيل مشروع قانون خاص من أجل سلب الأراضي، وإلا لكانت قد استخدمت القوانين القائمة، ونحن سنناضل من أجل إسقاط هذا المخطط.
وأصدرت لجنة المتابعة بيانا قالت فيه، "تحلّ علينا الذكرى السنويّة ليوم القدس والأقصى، حيث تحيي جماهير فلسطينيي 48 هذه المناسبة سنوياً، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، وإحياء لذكرى 13 شهيداً من أبنائها سقطوا ضحايا العدوان الإسرائيلي.
تابعو الأردن 24 على 
