فصائل: تصعيد المواجهة هو السبيل الأنجع للجم عدوان الاحتلال
نعت فصائل وحركات فلسطينية الشهيدين عز الدين باسم حمامرة وأمجد عدنان خليلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال خلال العدوان على بلدة جبع جنوبي جنين، والشاب يزن سامر الجعبري من اليامون غربي جنين، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته قبل أيّام.
وأكدت هذه الفصائل على ضرورة أخذ المبادرة والاستعداد لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن تصعيد المقاومة هو السبيل الأنجع للجم وصد العدوان الإسرائيلي في كافة مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
واغتالت قوة إسرائيلية خاصة، صباح السبت، شابين داخل سيارة في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلن عن شهيد ثالث من محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر السبت، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل 12 يوما.
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم:" تواصل جنين مقاومتها الباسلة وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا".
وأضاف قاسم " هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار.
وزفّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهداء شعبنا في جنين .
وقالت حركة الجهاد في بيان وصل "صفا":"إنّ عملية الاغتيال التي استهدفت الشهيدين البطلين: عز حمامرة وأمجد خليلية من مجاهدي سرايا القدس - مجموعات جبع، لن تنال من عزيمة مقاومينا الذين سيثأرون لدماء الشهداء، وليعلم العدو أن جريمته سترتد عليه ناراً وجحيماً، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".
وأضافت " إننا إذ نعزي عوائل الشهداء، وأهلنا في جنين طليعة المقاومة، ومع شلال الدم المتدفق في ساحات المواجهة، لنؤكد أنّ الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا لن تمر دون عقاب وأن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من صمود مقاومينا".
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيدين عز الدين باسم حمامرة وأمجد عدنان خليلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال خلال العدوان على بلدة جبع جنوب جنين، والشاب يزن سامر الجعبري من اليامون، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته قبل أيّام.
وأكَّدت الشعبيّة، على أنّ العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ شعبنا الذي قدّم منذ بداية العام الجاري 12 شهيدًا بينهم 3 أطفال، سيأخذ زمام المبادرة "كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات".
وأكدت على ضرورة الاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال، خاصّة بعد وصول اليمين الفاشي المتطرّف إلى الحكم.
حركة المجاهدين الفلسطينية، حمّلت الاحتلال تبعات عملية الاغتيال، ووصفتها بالجريمة الجبانة الواضحة الأركان.
وشدّدت حركة المجاهدين، على أنّ خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الأنجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا.
وجددت الدعوة لثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء واغتيال المقاومين بكل الوسائل المتاحة.
وأعلن في جنين الحداد العام والإضراب الشامل اليوم، كما زفّت مساجد المدينة الشهداء ودعت للمشاركة في تشييعهم اليوم.