على غير العادة.. هؤلاء عليهم تناول الطعام في المطاعم!

جو 24 : رغم أنّ من يعانون السمنة والوزن الزائد يشعرون بشيء من الغيرة ممن يعاني من النحافة، إلا أنّ هذا الأخير أيضًا قد لا يكون راضٍ عن مظهره وجسمه، خاصة عندما يرى النحيل أنّ التخلص من النحافة أمر في غاية الصعوبة، بل إنّ المشكلة قد تصيبه بعقدة نفسية تؤثر عليه عضويًّا وتؤثر على قدرته على الاستفادة من الطعام مما يؤدي إلى زيادة نحافته ونحوله، و"كل يغني على ليلاه...."

والمشكلة الحقيقة تكمن في طريقة تفكير النحيف، وطريقة تعامله مع مشكلة النحافة التي تجعله يشعر باستمرار بالانزعاج من مظهره غير المحبب له، وكذلك من اعتقاده المفرط بأنّ الزيادة في الوزن هي من المستحيلات.

وقد أكد الدكتور صابر الغرباوي استشاري أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعي لموقع "اليوم السابع" أنه بمنتهى البساطة يمكن للنحيل التخلص من نحوله بمجرد أن يغير ما يفعله، بمعنى إذا كان هذا الشخص معتاد على تناول الطعام بداخل البيت ولا يستطيع العيش بدون تناول الطعام من يدى أمه أو أهل المنزل مثله مثل حال كثير من الرجال المصريين فعليه أن يأكل طعامه بعد ذلك خارج المنزل، ويحاول تناول اللحوم والدهون بكثرة، وكذلك يهتم بالإضافات التي توضع على الطعام، ويجب أن ينسى كل الإضافات التى لا تزيد الوزن مثل: السلطات وغيرها، وذلك لأنّ الطعام في المطاعم والمحلات يحتوى على إضافات عالية السعرات، وبالتالي بالتدريج سيشعر بالفرق والامتلاء وتلاشى الشعور بالنحول خطوة بخطوة.

وإذا كان معتادًا على الذهاب وتناول الطعام في مكان معين فعليه أن يقوم بالذهاب إلى أكثر من مكان في الشهر الواحد، وكذلك طلب نوعيات طعام جديدة تحتوي على سعرات كبيرة ودهون عالية.

وإذا اعتاد هذا الشخص تقليل الطعام كي يدخن سريعًا بعده فعليه أن يقوم بتناول الكثير من الطعام ومكافأة نفسه بسيجارة بعدها، وتناول كميات كبيرة من الطعام بعد ذلك يجعله يعتاد الأمر ويزيد من الكميات رويدًا حتى يتعود على ذلك، وإذا كان هذا الشخص قد اعتاد تناول الطعام وحده فعليه أن يقوم بتناول الطعام مع أهله وعائلته، أو تقسيم الأسبوع بين أصدقائه وعائلته والمقربين لكي يتناول الطعام معهم بالتناوب فهذا يجعله غير مقيد بطعام معين أو بكمية محدودة، ويجعله لا يعي كميات الطعام التي تناولها، لأنه سوف ينشغل بأصدقائه وعائلته.