متى يصبح حليب الأم مضراً للرضيع؟
لا شك أن حليب الأم هو الأفضل لصحة الرضيع. فالرضاعة الطبيعية تحمل الكثير من الفوائد الصحية والنفسية للأم والطفل. لكن، ثمة حالات اسثنائية تستوجب البحث عن بديل، عندما يصبح حليب الأم غير صالح.
تعرّفوا في التالي على الحالات التي يكون فيها حليب الأم مضراً لطفلها:
- اكتئاب ما بعد الولادة
تقترح العديد من الدراسات وجود علاقة بين اكتئاب ما بعد الولادة والرضاعة، ولا يعني ذلك أن الرضاعة تسبب الاكتئاب، ولكنها تعدّ أحد العوامل المسببة له، لذلك، إذا شعرت الأم باضطرابات نفسية بعد الولادة، يجب أن تستشير الطبيب.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة
إذا كانت الأم مصابة بهذا الفيروس يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية، لسهولة انتقال الفيروس من الأم لرضيعها عن طريق الحليب
- الأمراض المعدية
في حالة الإصابة بأي نوع من الأمراض المعدية، عليكم بمراجعة الطبيب فورًا.
- العلاج الإشعاعي
يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل الخضوع للعلاج الإشعاعي وبعده، وفي حال إذا ما كانت الأم المرضعة على اتصال أو بالقرب من شخص يتلقى العلاج الإشعاعي أيضًا.
- تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تنتقل عبر حليب الأم مثل أدوية الغدة الدرقية والعلاج الكيميائي وأدوية تعديل المزاج. لذلك يتوجب على الأم أن تستشير الطبيب بشأن كل ما تتناوله من فيتامينات ومكملات غذائية
- الأمراض الخطيرة
إذا عانت الأم من بعض الأمراض الخطيرة، مثل الأنيميا الحادة أو قصور في القلب، فلا بد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية.ايلاف
تابعو الأردن 24 على 
