مسيرات غاضبة في قطاع غزة تنديدًا بجريمة نابلس
نظّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة اليوم الأربعاء مسيرات جماهيرية غاضبة تنديدًا بمجزرة الاحتلال في مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، والتي أدت لاستشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات.
وانطلقت المسيرات من مختلف محافظات قطاع غزة، حيث تجمعت الجماهير الحاشدة في الساحات العامة، وسط هتافات غاضبة تنديدًا بجريمة الاحتلال في نابلس، وأخرى تدعو المقاومة للرد على جرائم الاحتلال.
وأكدت "القوى" أن هذه الوقفات تعبر عن عمق الترابط بين أجزاء الوطن، وأن قلب المقاومة النابض في غزة هو قلبها النابض في جنين ونابلس وأريحا.
وقال القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب:" نقف استنكارًا وتنديدًا وغضبًا على هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في مدينة نابلس".
وأضاف: "آن الأوان كي يغادر الواهمون مربع اللهاث وراء الرهانات الأمريكية أو حكومة الفاشيين العنصريين الصهيونية، آن الأوان أن يتوحد شعبنا وقواه حول برنامج سياسي وكفاحي ومقاوم للجم العدوان ولجم هؤلاء الفاشيون القتلة".
وأكد دياب أن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تدفع للمزيد من الوحدة والتلاحم سياسيًّا وكفاحيًّا وميدانيًّا لصد جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وقال المتحدثون بالمسيرات الغاضبة: "إن المقاومة تتصدى لعدوان الاحتلال ويُمثلها كل من آمن بأن الطريق لفلسطين لا تمرُ إلا عبر البنادق فسلاح الثوار يقاوم في كل شارع ومدينة وحي في الضفة".
وشددوا على أن مجازر الاحتلال لن تُوقف المقاومة ولن تمر دون أن يدفع الاحتلال الحساب.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، تظاهر عشرات الشبان قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية تنديدا بمجزرة الاحتلال في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاههم.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من مواطنين تظاهروا قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة.
واستشهد صباح اليوم الأربعاء 10 مواطنين وأصيب العشرات، خلال اقتحام مفاجئ نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة، في وقت توعدت فصائل فلسطينية بالرد.
تابعو الأردن 24 على 
