دعوات يهودية لاقتحام جماعي للأقصى الخميس
جو 24 : دعت منظمات "الائتلاف من أجل الهيكل المزعوم" ونشطاء في حزب الليكود الإسرائيلي إلى اقتحام وصلوات يهودية جماعية للمسجد الأقصى المبارك الخميس المقبل ،في ذكرى ما يسمى "صعود الحاخام موشيه بن ميمون إلى جبل الهيكل".
وقال مدير قسم الإعلام بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" الاثنين إن هذه المنظمات نشرت عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية تدعو إلى أداء صلاة جماعية في المسجد الأقصى، وخاصة في الجهة الغربية مقابل قبة الصخرة، أي قبالة باب السلسلة.
وأضاف أن تلك المنظمات بعثت برسالة إلى مسؤول الشرطة في القدس المحتلة تطالبه فيها بضرورة توفير الحماية لهم في هذه المنطقة، وإذا لم يتسنى لهم فإنهم سينقلون الصلاة داخل المسجد الأقصى في منطقة قريبة من مصلى المتحف الإسلامي بجانب باب المغاربة من الداخل.
وأوضح أن الدعوة تضمنت قولهم "إننا سنعيد مشهد الصلاة الجماعية والصعود الجماعي إلى جبل الهيكل، مشيرًا إلى أن ما يسمى "الائتلاف القومي في حزب الليكود" انضم لهذه الدعوة، وقالوا إننا سنقوم بنفس اليوم باقتحام للمسجد الأقصى تخليدًا لهذه الذكرى.
وأشار إلى أنه سيقوم بمرافقة هذه المجموعة المتطرف "يهودا كليك"، مبينًا ان هناك ائتلافًا أخر يسمى "الائتلاف الداعم لإسرائيل" وجه رسالة للحكومة الكندية ورئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأديان الإسرائيلي من أجل توفير الحماية اللازمة من أجل إقامة الصلاة اليهودية المسيحية في الأقصى.
وتابع أن هذه المجموعة قالت "إننا نريد حرية عبادة لليهود والمسيحيين في جبل الهيكل، وأن هناك إخلالًا مستمرًا بحرية الأديان تتعلق باليهود والنصارى"، واصفين هذا الأمر بأنه "نوعًا من اللاسامية".
ووصف أبو العطا هذه الدعوة بانها "خطيرة، وتكشف الوجه الحقيقي للمجموعات الصهيوأنجيلية"، والتي تدعو للإسراع في بناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى، وكذلك أداء صلوات يهودية مسيحية في المسجد.
وحذر من الدعوات اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى، والتي تشير إلى تصعيد خطير بحق المسجد، مؤكدًا أن الرباط الباكر والدائم يشكل حماية بشرية للأقصى.
وشدد على أن هذا الأمر يستدعي الإسراع في اتخاذ موقف عربي فلسطيني مناسب من أجل التصدي لهذه الاعتداءات والاقتحامات، مبينًا أنه منذ انتهاء الأعياد اليهودية واقتحامات المستوطنين للأقصى مستمرة بشكل شبه يومي وإن كانت بأعداد أقل مما كانت عليه أيام "عيد العرش" اليهودي.
وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن هذه المنظمات حثت المستوطنين على المشاركة في فعاليات خاصة بهذه المناسبة، كما حثت جميع منتسبيها وجموع اليهود المستوطنين على الاقتداء بـ"الرمبم والصعود إلى ما تسميه جبل الهيكل" أي اقتحام الأقصى في ذكرى الصعود، الموافق العاشر من الشهر الجاري.
وأوضحت أن الاقتحام سيكون منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا لإقامة ما أسمته "صلاة الشحاريت" داخل الأقصى، والقيام بجولة داخل ساحاته، وحول مسجد الصخرة فيه.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الخميس المقبل افتتاح المؤتمر السنوي الخامس "للـباحثين عن صهيون"، وسيتم إطلاق فعاليات هذا اليوم من داخل الأقصى خلال فقرات الاقتحام، يتبعه عقد المؤتمر التلمودي الخامس غربي القدس العتيقة مساءً.
ويستمر الاحتفال بهذه الذكرى مدة أسبوع كامل، سيكون فيها المسجد الأقصى مسرحًا لعمليات استهداف مباشرة، في حين يُقصد "بالصعود أي صعود موشيه بن ميمون في عام 1175م، كما تنص الرواية التلمودية وكما نسبت له رواية قيل أنه كتبها بالعبرية في تأملاته".
ويعتبر اليهود "بن ميمون" من كبار حاخاماتهم بل يصفه البعض بأنه "مجدد للدين"، ومن أهم فلاسفتهم وكبار المنادين بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، بالرغم من أنه يصف الأقصى دائمًا بالبيت الكبير والكريم، التي يُؤولها اليهود اليوم إلى مصطلح "جبل المعبد".
(صفا)
وقال مدير قسم الإعلام بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" الاثنين إن هذه المنظمات نشرت عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية تدعو إلى أداء صلاة جماعية في المسجد الأقصى، وخاصة في الجهة الغربية مقابل قبة الصخرة، أي قبالة باب السلسلة.
وأضاف أن تلك المنظمات بعثت برسالة إلى مسؤول الشرطة في القدس المحتلة تطالبه فيها بضرورة توفير الحماية لهم في هذه المنطقة، وإذا لم يتسنى لهم فإنهم سينقلون الصلاة داخل المسجد الأقصى في منطقة قريبة من مصلى المتحف الإسلامي بجانب باب المغاربة من الداخل.
وأوضح أن الدعوة تضمنت قولهم "إننا سنعيد مشهد الصلاة الجماعية والصعود الجماعي إلى جبل الهيكل، مشيرًا إلى أن ما يسمى "الائتلاف القومي في حزب الليكود" انضم لهذه الدعوة، وقالوا إننا سنقوم بنفس اليوم باقتحام للمسجد الأقصى تخليدًا لهذه الذكرى.
وأشار إلى أنه سيقوم بمرافقة هذه المجموعة المتطرف "يهودا كليك"، مبينًا ان هناك ائتلافًا أخر يسمى "الائتلاف الداعم لإسرائيل" وجه رسالة للحكومة الكندية ورئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأديان الإسرائيلي من أجل توفير الحماية اللازمة من أجل إقامة الصلاة اليهودية المسيحية في الأقصى.
وتابع أن هذه المجموعة قالت "إننا نريد حرية عبادة لليهود والمسيحيين في جبل الهيكل، وأن هناك إخلالًا مستمرًا بحرية الأديان تتعلق باليهود والنصارى"، واصفين هذا الأمر بأنه "نوعًا من اللاسامية".
ووصف أبو العطا هذه الدعوة بانها "خطيرة، وتكشف الوجه الحقيقي للمجموعات الصهيوأنجيلية"، والتي تدعو للإسراع في بناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى، وكذلك أداء صلوات يهودية مسيحية في المسجد.
وحذر من الدعوات اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى، والتي تشير إلى تصعيد خطير بحق المسجد، مؤكدًا أن الرباط الباكر والدائم يشكل حماية بشرية للأقصى.
وشدد على أن هذا الأمر يستدعي الإسراع في اتخاذ موقف عربي فلسطيني مناسب من أجل التصدي لهذه الاعتداءات والاقتحامات، مبينًا أنه منذ انتهاء الأعياد اليهودية واقتحامات المستوطنين للأقصى مستمرة بشكل شبه يومي وإن كانت بأعداد أقل مما كانت عليه أيام "عيد العرش" اليهودي.
وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن هذه المنظمات حثت المستوطنين على المشاركة في فعاليات خاصة بهذه المناسبة، كما حثت جميع منتسبيها وجموع اليهود المستوطنين على الاقتداء بـ"الرمبم والصعود إلى ما تسميه جبل الهيكل" أي اقتحام الأقصى في ذكرى الصعود، الموافق العاشر من الشهر الجاري.
وأوضحت أن الاقتحام سيكون منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا لإقامة ما أسمته "صلاة الشحاريت" داخل الأقصى، والقيام بجولة داخل ساحاته، وحول مسجد الصخرة فيه.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الخميس المقبل افتتاح المؤتمر السنوي الخامس "للـباحثين عن صهيون"، وسيتم إطلاق فعاليات هذا اليوم من داخل الأقصى خلال فقرات الاقتحام، يتبعه عقد المؤتمر التلمودي الخامس غربي القدس العتيقة مساءً.
ويستمر الاحتفال بهذه الذكرى مدة أسبوع كامل، سيكون فيها المسجد الأقصى مسرحًا لعمليات استهداف مباشرة، في حين يُقصد "بالصعود أي صعود موشيه بن ميمون في عام 1175م، كما تنص الرواية التلمودية وكما نسبت له رواية قيل أنه كتبها بالعبرية في تأملاته".
ويعتبر اليهود "بن ميمون" من كبار حاخاماتهم بل يصفه البعض بأنه "مجدد للدين"، ومن أهم فلاسفتهم وكبار المنادين بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، بالرغم من أنه يصف الأقصى دائمًا بالبيت الكبير والكريم، التي يُؤولها اليهود اليوم إلى مصطلح "جبل المعبد".
(صفا)
تابعو الأردن 24 على 
