أمريكا تقطع مساعدات عسكرية عن مصر
جو 24 : تستعد الولايات المتحدة للإعلان عن مستقبل علاقتها مع مصر، في مجال المساعدات، خلال الأيام القليلة القادمة، في حين كشفت مصادر أمريكية مسؤولة لـCNN إنه سيتم وقف المساعدات العسكرية باستثناء البعض من بينها تلك المخصصة للأمن ومكافحة الإرهاب.
وذكر أحد المصادر أن القرار اتخذ على خلفية ما أسماه بـ"انقلاب" يوليو/تموز، حيث عزل الجيش الرئيس السابق، محمد مرسي، وما أعقب ذلك من أحداث لا تزال قائمة في مصر، على حد قوله.
وعقّب مسؤول بارز بإن بعض المساعدات العسكرية قد لا تحجب، كتلك المخصصة لضمان التزام مصر تجاه معاهدة السلام مع إسرائيل، ولتعزيز مكافحة الارهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء، حيث تنشط الجماعات المتشددة، لافتا إلى أن المساعدات غير العسكرية لتمويل ترسيخ الديمقراطية لن تتأثر بالقرار، طبقاً للمصدر المطلع.
وأوضح مسؤول آخر، رفض كشف هويته نظراً لحساسية القضية، أن الإدارة حجبت بعض المساعدات العسكرية عن مصر في اغسطس/آب، والتي تصل في مجملها إلى ما يتجاوز مليار دولار سنويا، موضحاً بأن "أحداثا متراكمة" هي الدافع لقرار الحجب منها، أعمال العنف الأخيرة ضد المتظاهرين الذين قتل العشرات منهم مؤخراً.
وأضاف أن أمريكا لم تخطر الجانب المصري بقرار قطع المساعدات، مستبعدا إعلانه اليوم الأربعاء، وهو قرار جرى تأجيله مرات عدة.
وفي هذا الصدد، قالت كاتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي، إن واشنطن ستعلن عن مستقبل علاقاتها مع مجال المساعدات مع مصر خلال الأيام المقبلة، مضيفة: "مثلما اوضح الرئيس "في الجمعية العامة للامم المتحدة" فان علاقة المساعدات ستستمر."
ونفت هايدن، في بيان صدر فجر الأربعاء، تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة ستوقف كافة المساعدات العسكرية.
وذكر أحد المصادر أن القرار اتخذ على خلفية ما أسماه بـ"انقلاب" يوليو/تموز، حيث عزل الجيش الرئيس السابق، محمد مرسي، وما أعقب ذلك من أحداث لا تزال قائمة في مصر، على حد قوله.
وعقّب مسؤول بارز بإن بعض المساعدات العسكرية قد لا تحجب، كتلك المخصصة لضمان التزام مصر تجاه معاهدة السلام مع إسرائيل، ولتعزيز مكافحة الارهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء، حيث تنشط الجماعات المتشددة، لافتا إلى أن المساعدات غير العسكرية لتمويل ترسيخ الديمقراطية لن تتأثر بالقرار، طبقاً للمصدر المطلع.
وأوضح مسؤول آخر، رفض كشف هويته نظراً لحساسية القضية، أن الإدارة حجبت بعض المساعدات العسكرية عن مصر في اغسطس/آب، والتي تصل في مجملها إلى ما يتجاوز مليار دولار سنويا، موضحاً بأن "أحداثا متراكمة" هي الدافع لقرار الحجب منها، أعمال العنف الأخيرة ضد المتظاهرين الذين قتل العشرات منهم مؤخراً.
وأضاف أن أمريكا لم تخطر الجانب المصري بقرار قطع المساعدات، مستبعدا إعلانه اليوم الأربعاء، وهو قرار جرى تأجيله مرات عدة.
وفي هذا الصدد، قالت كاتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي، إن واشنطن ستعلن عن مستقبل علاقاتها مع مجال المساعدات مع مصر خلال الأيام المقبلة، مضيفة: "مثلما اوضح الرئيس "في الجمعية العامة للامم المتحدة" فان علاقة المساعدات ستستمر."
ونفت هايدن، في بيان صدر فجر الأربعاء، تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة ستوقف كافة المساعدات العسكرية.