jo24_banner
jo24_banner

بعد تكشف رعونة وحقد ووحشية جيش الاحتلال وحكومته..ليس اقل من الغاء اتفاقات العار وطرد السفير

بعد تكشف رعونة وحقد ووحشية جيش الاحتلال وحكومته..ليس اقل من الغاء اتفاقات العار وطرد السفير
جو 24 :
 


المحرر السياسي - واضح ان صانع القرار في الاردن  يظن انه يرى ما لا نراه ، و يعرف ما لا نعرفه ، فرغم القناعة الشعبية الراسخة  ان الاحتلال لا يفهم لغة الحوار ، الا ان صانع القرار  ما زال متيقنا بان الدبلوماسية و اللقاءات الثنائية والتنسيق الامني المشترك يكفي لحماية المصالح الاردنية ويمنع الاعتداء على المقدسات والمصلين من الاشقاء الفلسطينيين ، وهذه المقاربة تبين انها منافية للواقع تماما، و ان غطرسة ورعونة و وحشية و سادية سلطات الاحتلال لا تحفل بالتنسيق و لا تأخذ خاطرا لاي مسؤول اردني او عربي او غربي  ،  لذلك علينا ان نسأل انفسنا للمرة الالف :  لماذا يستمر الرهان العبثي الغبي  على شراكات لا تعني شيئا لهم ، سوى كفالة الصمت الرسمي ، الذي بات يفهم على انه تواطؤ ؟!! 

الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك الذي يقع تحت الوصايا الهاشمية (..)  ،و الاعتداءات الوحشية على المصلين في المسجد الاقصى ، لا يمكن فهم اسبابها - دوافع هذا التصعيد غير المسبوق - الا في سياق مشروع تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه على الارض ، ويبدو ان هذا المشروع له علاقة مباشرة بالتقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى . 

الاردن الرسمي نفى توقيع اي اتفاق سري في شرم الشيخ يمنع المصلين من الاعتكاف في المسجد الاقصى ، ورغم تصريحات وزير الاوقاف المثيرة للجدل ، الا ان الموقف الرسمي  المعلن كان واضحا بهذا الخصوص ، في هذه الحالة ،لا بد ان نسأل عن جدوى التنسيق الامني وعن مضمون التفاهمات اذا كانت هذه هي المخرجات  ؟!! 

الان ، وبعد تكشف الوجه الحقيقي البشع لهذا المجتمع اليميني التلمودي المتطرف الذي افرز ساسته بانتخابات عكست اتجاهات وانحيازاته وتطلعاته ، و وضوح اهداف ومرامي مشروعهم التوسعي الاحلالي ،وكيف انهم يوظفون ادواتهم كلها المادية والدبلوماسية لتحقيق تلك الاهداف والمرامي ،فليس اقل من مواجهة هذا الاستغفال بقطع كل قنوات التواصل الدبلوماسي ، و  الغاء اتفاقيات العار جميعا ، وطرد سفير الاحتلال وقطع التنسيق الامني ظاهره وباطنه .. 









تابعو الأردن 24 على google news