السلطة تُعاقب مسيحياً أشهر إسلامه في غزة
جو 24 : "ذهبت لاستلام راتبي المجزأ من البنك كالعادة وتفاجأت بأن لا راتب لي وأني أصبحت مفصولاً هكذا دون سبب وبعد عدة محاولات، قالوا لي :"سبب فصلك هو ترك دينك المسيحي ودخولك إلى الدين الإسلامي قبل شهر رمضان المبارك لعام 2013 بأسبوع".
لهذا السبب فصلت السلطة الفلسطينية برام الله راتب المواطن كمال إلياس فؤاد الترزي من سكان مدينة غزة إلى جانب تآمر "البطريرك اللاتينية في القدس" مع السلطة على قطع راتبي لسبب أني أنشأت قبل إسلامي "حركة الشباب المسيحي الحر للتغير والإصلاح" التي اهتمت بنشر فضائح البطريرك المسيحية الغربية.
المواطن الترزي 48 عاماً، عمل في السلطة الفلسطينية منذ عام 1994 وحصل على رتبة مقدم مهيأة لرتبة عقيد قال لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، :"جزأت السلطة قبل ثلاث سنوات ونصف راتبي إلى النصف فأصبحت أتلقى أقل من نصف راتب وهو 3000 شيقل لتقارير كيدية، وقبل شهرين ذهبت للبنك فلم أجد لي راتب، وحين سألت عن السبب قالوا :"لإعادة تحسين العلاقة بيني وبين البطريركية".
وكان العشرات من موظفي سلطة رام الله بغزة المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية قد نظموا ظهر اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان للتدخل لحل قضيتهم وعودة رواتبهم المقطوعة.
ولم يتوقع المواطن الترزي أن تصبح حياته بعد أن دخل الإسلام كالجحيم بمساعدة السلطة الفلسطينية، فقد قطعت السلطة راتبه الشهري وفصلت البطريركية زوجته عنه وأخذت بنته الوحيدة منه.
وأضاف، :"بعد قطع راتبي أصبحت فقيراً جداً وقمت ببيع عفش المنزل كي أؤمن لقمة العيش التي قطعتها عني السلطة، وطالبتني السلطة بحل مشكلتي مع البطريركية لعودة راتبي".
وطالب ترزي، العديد من المؤسسات الحقوقية للتدخل من أجل حل قضيته وقضية العديد من موظفي السلطة المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية.
لهذا السبب فصلت السلطة الفلسطينية برام الله راتب المواطن كمال إلياس فؤاد الترزي من سكان مدينة غزة إلى جانب تآمر "البطريرك اللاتينية في القدس" مع السلطة على قطع راتبي لسبب أني أنشأت قبل إسلامي "حركة الشباب المسيحي الحر للتغير والإصلاح" التي اهتمت بنشر فضائح البطريرك المسيحية الغربية.
المواطن الترزي 48 عاماً، عمل في السلطة الفلسطينية منذ عام 1994 وحصل على رتبة مقدم مهيأة لرتبة عقيد قال لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، :"جزأت السلطة قبل ثلاث سنوات ونصف راتبي إلى النصف فأصبحت أتلقى أقل من نصف راتب وهو 3000 شيقل لتقارير كيدية، وقبل شهرين ذهبت للبنك فلم أجد لي راتب، وحين سألت عن السبب قالوا :"لإعادة تحسين العلاقة بيني وبين البطريركية".
وكان العشرات من موظفي سلطة رام الله بغزة المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية قد نظموا ظهر اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان للتدخل لحل قضيتهم وعودة رواتبهم المقطوعة.
ولم يتوقع المواطن الترزي أن تصبح حياته بعد أن دخل الإسلام كالجحيم بمساعدة السلطة الفلسطينية، فقد قطعت السلطة راتبه الشهري وفصلت البطريركية زوجته عنه وأخذت بنته الوحيدة منه.
وأضاف، :"بعد قطع راتبي أصبحت فقيراً جداً وقمت ببيع عفش المنزل كي أؤمن لقمة العيش التي قطعتها عني السلطة، وطالبتني السلطة بحل مشكلتي مع البطريركية لعودة راتبي".
وطالب ترزي، العديد من المؤسسات الحقوقية للتدخل من أجل حل قضيته وقضية العديد من موظفي السلطة المقطوعة رواتبهم بتقارير كيدية.