الإفتاء: لا يشرع الأذان أو الإقامة لصلاة التراويح
جو 24 :
بينت دائرة الافتاء العام الاردنية، حكم النداء "صلاة التراويح أثابكم الله" والذكر بين ركعات التراويح.
وأوضحت الافتاء في إدراج لها عبر الفيسبوك، أن صلاة التراويح سنة مؤكدة وتسن لها الجماعة، ولا يشرع لها الأذان ولا الإقامة، بل ينادى لها بأي لفظ يشعر بذلك، كالصلاة جامعة، أو صلاة القيام أثابكم الله تعالى، الصلاة الصلاة، ونحوه.
وتاليا نص الفتوى..
الموضوع: حكم النداء "صلاة التراويح أثابكم الله" والذكر بين ركعات التراويح
رقم الفتوى: 3760
السؤال:
ما حكم قول الإمام: صلاة التراويح أثابكم الله، وما حكم الذكر بين ركعات التراويح؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
صلاة التراويح سنة مؤكدة وتسن لها الجماعة، ولا يشرع لها الأذان ولا الإقامة، بل ينادى لها بأي لفظ يشعر بذلك، كالصلاة جامعة، أو صلاة القيام أثابكم الله تعالى، الصلاة الصلاة، ونحوه.
جاء في كتاب [بشرى الكريم ص/185] من كتب الشافعية لسعيد بن محمد باعشن رحمه الله تعالى: "ويستحب أن يقال في الصلاة المسنونة جماعة وفعلت جماعة غير المنذورة والجنازة، بل كصلاة عيد، وكسوف، واستسقاء، ووتر رمضان، وكذا جنازة لم يكن معها أحد، أو زادوا بذلك: (الصلاة جامعة) برفعهما أو نصبهما، أو رفع أحدهما ونصب الآخر، أو الصلاة الصلاة، أو حي، أو هلموا إلى الصلاة، أو الصلاة رحمكم الله، أو التراويح -مثلاً- أثابكم الله، وتندب إجابة ذلك بلا حول ولا قوة إلا بالله".